والميسرة والقلب والجناحين. للقتال يتعلق بـ {تُبَوِّئُ}. " {وَاللَّهُ سَمِيعٌ} " لأقوالكم " {عَلِيمٌ} " بنيَّاتكم وضمائركم. " {وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا} " على ما فاتكم من الغنيمة، أو على من قُتِلَ منكم أو جُرِح، وهو تسلية من الله لرسوله وللمؤمنين عما أصابهم يوم أحد، وتقوية لقلوبهم. " {وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ} " لأنكم أصبتم منهم يوم بدر أكثر مما أصابوا منكم يوم أحد، وأنتم الأعلون بالنصر والظفر في العاقبة، وهي بشارة بالعلو والغلبة. " {إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} " جوابه محذوف، فقيل: تقديره: فلا تهنوا ولا تحزنوا، وقيل: تقديره: إن كنتم مؤمنين علمتم أن هذه الواقعة لا تبقى على حالها، وأن الدولة تصير للمؤمنين، "قس"(٩/ ١٠٣ - ١٠٤).
(١) أي: القتل والهزيمة يوم أحد.
(٢) أي: يوم بدر.
(٣) نصرفها بينهم، نُدِيلُ لهؤلاء تارة ولهؤلاء أخرى، "بيض"(١/ ١٨١).
(٤) عطف على جملة (١) محذوفة، أي نداولها ليكون كيت وكيت، وليعلم، "بيض"(١/ ١٨٤).
(٥) قوله: ({وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ}) أي ليكرم ناسًا منكم بالشهادة، يريد