المستشهدين يوم أُحُد. " {وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ} " أي الذين يضمرون خلاف ما يظهرون، أو الكافرين، وهو اعتراض، كذا في "البيضاوي"(١/ ١٨٢).
(١) قوله: ({وَلِيُمَحِّصَ}) من التمحيص، وهو التخليص من الشيء المعيب، وقيل: هو الابتلاء. " {وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ} " أي: ويهلك الكافرين الذين حاربوه عليه الصلاة والسلام.
(٢) أي: ليطهرهم من الذنوب، "بيض"(١/ ١٨٢).
(٣) قوله: ({أَمْ حَسِبْتُمْ}) أي: هل حسبتم، ومعناه الإنكار، " {وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ} " أي لما يجاهد بعضكم، وفيه دليل على أنه فرض الكفاية، والفرق بين "لما" و"لم" أن فيه توقع الفعل فيما يستقبل. " {وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ} " نصب بإضمار أَنْ على أنّ الواو للجمع، "بيض"(١/ ١٨٢).
(٤) أي: الحرب فإنها من أسباب الموت، "بيض"(١/ ١٨٢).
(٥) أي: تعرفوا شدته.
(٦) هو توبيخ لهم على أنهم تمنوا الحرب ثم جبنوا، "بيض"(١/ ١٨٢).
(٧) قوله: ({وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللَّهُ وَعْدَهُ}) أي: وعده إياكم (١) بالنصر بشرط التقوى والصبر، وكان كذلك حتى خالف الرماة، فإن المشركين