للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَتَجِدُونَ مُثْلَةً (١) لَمْ آمُرْ وَلَمْ تَسُؤْنِي. [راجع: ٣٠٣٩، تحفة: ١٨١٢].

٤٠٤٤ - أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ (٢)، عَنْ عَمْرٍو، عَنْ جَابِرٍ قَالَ: اصْطَبَحَ الْخَمْرَ (٣) يَوْمَ أُحُدٍ نَاسٌ، ثُمَّ قُتِلُوا شُهَدَاءَ. [راجع: ٢٨١٥].

٤٠٤٥ - حَدَّثَنَا عَبدَانُ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ، عَنْ سعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ إِبْرَاهِيمَ: أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْفٍ أُتِيَ بِطَعَامٍ، وَكَانَ صَائِمًا، فَقَالَ: قُتِلَ مُصْعَبُ بْنُ عُمَيْرٍ (٤)، وَهُوَ خَيْرٌ مِنِّي،

"وَتَجِدُونَ" في هـ، ذ: "سَتَجِدُونَ". "لَمْ آمُرْ" في نـ: "لَمْ آمُرْ بِهَا". "أَخْبَرَنِي" في عسـ، قتـ، ذ: "حَدَّثَنِي"، وفي نـ: "حَدَّثَنَا". "عَنْ عَمْرٍو" في نـ: "عَنْ عَمْرِو بنِ دِينَارٍ". "حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ" في نـ: "أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ".

===

والمساجلة أن يفعل كل من الخصمين مثلَ ما يفعله صاحبه، "مجمع" (٣/ ٤٣).

(١) قوله: (مثلة) بضم الميم وإسكان المثلثة، اسم من مثل به أي: نكل به، ومَثَله، أي: جدعه، وذلك لأنهم جدعوا أنوفهم، وشقوا بطونهم، وكان حمزة ممن مُثِّلَ به. قوله: "لم آمر بها" يعني أنه لم يأمر إلا بالأفعال الحسنة التي لا يرد على فاعلها. قوله: "ولم تسؤني" وذلك لأنكم عدوي وقد كانوا قتلوا ابنه يوم بدر، كذا مرّ (برقم: ٣٠٣٩).

(٢) ابن عيينة.

(٣) قوله: (اصطبح الخمر) أي شرب الخمر صباحًا قبل أن حرمت، كذا في "الخير الجاري" و"الكرماني" (١٥/ ٢٢٠).

(٤) قوله: (مصعب بن عمير) هو القرشي العبدري، كان من أجلَّة الصحابة، وكان في الجاهلية من أنعم الناس عيشًا، فلما أسلم زهد في

<<  <  ج: ص:  >  >>