فِي بَعْضِ تِلْكَ الأَيَّامِ (١) الَّتِي يُقَاتِلُ فِيهِنَّ غَيْرُ (٢) طَلْحَةَ وَسَعْدٍ (٣). عَنْ حَدِيثِهِمَا (٤). [راجع: ٣٧٢٢، ٣٧٢٣].
٤٠٦٢ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي الأَسْوَدِ قَالَ: حَدَّثَنَا حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ قَالَ: سَمِعْتُ السَّائِبَ بْنَ يَزِيدَ قَالَ: صَحِبْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْفٍ وَطَلْحَةَ بْنَ عُبَيْدِ اللَّهِ وَالْمِقْدَادَ وَسَعْدًا، فَمَا سَمِعْتُ أَحَدًا مِنْهُمْ يُحَدِّثُ (٥) عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، إِلَّا أَنِّي سَمِعْتُ طَلْحَةَ يُحَدِّثُ عَنْ يَوْمِ أُحُدٍ [راجع: ٢٨٢٤].
٤٠٦٣ - حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ قَيْسٍ قَالَ: رَأَيْتُ يَدَ طَلْحَةَ شَلَّاءَ (٦)، وَقَى بِهَا النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - يَوْمَ أُحُدٍ. [راجع: ٣٧٢٤].
"فِي بَعْضِ تِلْكَ الأَيَّامِ" في ذ: "فِي تِلْكَ الأَيَّامِ". "الَّتِي يُقَاتِلُ" في حـ، سـ، ذ: "الَّذِي يُقَاتِلُ". "عَنِ النَّبِيِّ" في نـ: "عَنْ رَسُولِ اللَّهِ". "حَدَّثَنِي" في نـ: "حَدَّثَنَا".
===
(١) يريد يوم أحد، ومرَّ الحديث [برقم: ٣٧٢٢].
(٢) بالرفع، "قس" (٩/ ١٢٢).
(٣) بالجر والرفع، "قس" (٩/ ١٢٢).
(٤) قوله: (عن حديثهما) أي عن جملة ما يتعلق بحديثهما، أو عن قولهما، أو عن حالهما، "ك" (١٥/ ٢٢٧)، "خ".
(٥) خشية أن يقعوا في قوله - صلى الله عليه وسلم -: "من كذب عليَّ متعمدًا فليتبوأ مقعده من النار"، "قس" (٩/ ١٢٢).
(٦) بفتح المعجمة وشدة اللام وبالمد، أي: أصابها الشلل، "قس" (٩/ ١٢٣)، ومرَّ بيانه (برقم: ٣٧٢٤) في "المناقب".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute