٤٠٦٠ و ٤٠٦١ - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ مُعْتَمِرٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: زَعَمَ (٥) أَبُو عُثْمَانَ (٦): أَنَّهُ لَمْ يَبْقَ مَعَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -
"غَيْرَ سَعْدٍ" في قتـ: "إِلا لِسَعْدٍ". "إِلَّا لِسَعْدِ بْنِ مَالِكٍ" في هـ، ذ:"غَيرَ سَعْدِ بْنِ مَالِكٍ".
===
(١) بكسر الميم وسكون السين وفتح العين المهملتين آخره راء، ابن كدام، "قس"(٩/ ١٢١).
(٢) قوله: (غير سعد) قال في "اللمعات": لا ينافي هذا الحصر جمعَه للزبير؛ لأنه مخبر عن سماعه، فلعله لم يسمع جمعه للزبير، انتهى. أو أراد بذلك تقييده بيوم أحد، والظاهر: الإطلاق المقيد بنفي السماع بلا واسطة، وهو لا ينافي أنه اطلع على تفديته بواسطة الغير، قاله علي القاري، (١٠/ ٤٨٦).