"تَنْقُزَانِ الْقِرَبَ" في عسـ، قتـ:"وَقَالَ غَيرُه: تَنْقُلانِ الْقِرَبَ"، مصحح عليه.
===
الكسائي إنما يقدر فعل الشرط منفيًا، فمن ثم يجيء انقلاب المعنى في مثل هذا التركيب، "د".
(١) أي: أفديك بنفسي، "قس"(٩/ ١٢٤).
(٢) قوله: (نحري دونك نحرك) والنحر الصدر، أي صدري عند صدرك، أي: أقف أنا بحيث يكون صدري كالترس لصدرك، "وأم سليم" بضم المهملة وفتح اللام، واختلف في اسمها فقيل: سهلة، وهي زوجة أبي طلحة، وأم أنس، وخالة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من الرضاعة. قوله:"لمشمرتان" أي رافعتان ثيابهما متهيئتان للسقي. قوله:"خَدَم" بالمعجمة والمهملة المفتوحتين، جمع الخدمة، وهي الخلخال، والسوق:[جمع ساق]، وهذا قبل نزول آية الحجاب. قوله:"تنقزان" بالنون والقاف والزاي، من النقز، وهو: الوثوب، وهو لازم، فالقرب منصوب بنزع الخافض، أي بالقرب، ويراد بذلك حكاية تحركِ القرب على متونهما، وذلك إما لقلة عادتهما بحمل القرب، وإما لسرعة مشيهما بهما وعجلتهما، أو مرفوع بالابتداء، و"على متونهما" خبر، كذا في "الكرماني"(١٥/ ٥٢) ومرَّ (برقم: ٣٨١١).