(١) زاد مسلم [برقم: ١٨١١]: "من النعاس"، "ف"(٧/ ٣٦٢).
(٢) أبو قدامة السرخسي، "ك"(١٥/ ٢٢٨).
(٣) قوله: (أخراكم) أي الطائفة المتأخرة، أي يا عباد الله! احذروا الذين من ورائكم متأخرين عنكم، أو اقتلوهم، والخطاب للمسلمين، أراد إبليس تغليطهم ليقاتل المسلمون بعضهم بعضًا، فرجعت الطائفة المتقدمة قاصدين لقتال الأخرى ظانين أنهم من المشركين، فتجالدا، أي: تضارب الطائفتان، ويحتمل أن يكون الخطاب للكافرين، أي: قاتلوا أخراكم، فتراجعت (١) أُولاهم فتجالد أولى الكفار وأخرى المسلمين، "ك"(١٣/ ٢٠٦).
(٤) قوله: (أبي أبي) أي كان اليمان والد حذيفة في المعركة، وظن