للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٠٨١ - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ بُرَيْدِ بْنِ عَبدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ جَدِّهِ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى - أُرَى (١) عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "رَأَيْتُ فِي رُؤْيَايَ أَنِّي هَزَزْتُ (٢) سَيْفًا فَانْقَطَعَ صَدْرُهُ، فَإِذَا هُوَ مَا أُصِيبَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ أُحُدٍ، ثُمَّ هَزَزْتُهُ أُخْرَى فَعَادَ أَحْسَنَ مَا كَانَ، فَإذَا هُوَ مَا جَاءَ اللَّهُ بهِ مِنَ الْفَتْحِ وَاجْتِمَاعِ الْمُؤْمِنِينَ، وَرَأَيْتُ فِيهَا (٣) بَقَرًا وَاللَّهُ خَيْرٌ (٤)، فَإِذَا هُمُ الْمُؤْمِنُونَ يَوْمَ أُحُدٍ". [راجع: ٣٦٢٢].

"حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ" كذا في عسـ، ذ، وفي نـ: "حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ". "أُرَى" في نـ: "أُرَاهُ". "رَأَيْتُ" في هـ، ذ: "أُرِيتُ". "سَيْفًا" في هـ، ذ: "سَيْفِي".

===

(١) بالضم، أي: أظن، وقائل ذلك البخاريُّ، "توشيح" (٦/ ٢٥٥٢)، "خ".

(٢) قوله: (أني هززت) بفتح الهاء والزاي الأولى وسكون الثانية. و"السيف" هو ذو الفقار. وفي رواية عروة: كان الذي رأى بسيفه ما أصاب وجهَه. وعند ابن هشام: وأما الثلم في السيف فهو رجل من أهل بيتي يُقْتَل، كذا في "القسطلاني" (٩/ ١٤٥).

(٣) أي: في رؤياي، "قس" (٩/ ١٤٥).

(٤) قوله: (والله خير) مبتدأ وخبرٌ، أي: وصنع الله خير، أو: والله عنده خير، كذا في "التوشيح" (٦/ ٢٥٥٢). قال الكرماني (١٦/ ١٤): قال القاضي: ضبطنا: والله خير برفع الهاء والراء على المبتدإ والخبر، أي: ثواب الله خير، أي ما صنع الله بالمقتولين خير لهم من بقائهم في الدنيا. قال النووي: جاء في رواية: "رأيت بقرًا تُنْحَر"، وبهذه الزيادة يتم تأويل الرؤيا، إذ نحر البقر هو قتل الصحابة بأُحد، انتهى. ومرَّ الحديث مع

<<  <  ج: ص:  >  >>