"حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ" كذا في عسـ، ذ، وفي نـ:"حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ". "أُرَى" في نـ: "أُرَاهُ". "رَأَيْتُ" في هـ، ذ:"أُرِيتُ". "سَيْفًا" في هـ، ذ:"سَيْفِي".
===
(١) بالضم، أي: أظن، وقائل ذلك البخاريُّ، "توشيح"(٦/ ٢٥٥٢)، "خ".
(٢) قوله: (أني هززت) بفتح الهاء والزاي الأولى وسكون الثانية. و"السيف" هو ذو الفقار. وفي رواية عروة: كان الذي رأى بسيفه ما أصاب وجهَه. وعند ابن هشام: وأما الثلم في السيف فهو رجل من أهل بيتي يُقْتَل، كذا في "القسطلاني"(٩/ ١٤٥).
(٣) أي: في رؤياي، "قس"(٩/ ١٤٥).
(٤) قوله: (والله خير) مبتدأ وخبرٌ، أي: وصنع الله خير، أو: والله عنده خير، كذا في "التوشيح"(٦/ ٢٥٥٢). قال الكرماني (١٦/ ١٤): قال القاضي: ضبطنا: والله خير برفع الهاء والراء على المبتدإ والخبر، أي: ثواب الله خير، أي ما صنع الله بالمقتولين خير لهم من بقائهم في الدنيا. قال النووي: جاء في رواية: "رأيت بقرًا تُنْحَر"، وبهذه الزيادة يتم تأويل الرؤيا، إذ نحر البقر هو قتل الصحابة بأُحد، انتهى. ومرَّ الحديث مع