للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مُقَاتِلَتُهُمْ (١) وَتُسْبِي ذَرَارِيَّهُمْ. قَالَ: "قَضَيْتَ بِحُكْمِ اللَّهِ". وَرُبَّمَا قَالَ: "بِحُكْمِ الْمَلِكِ (٢) ". [راجع: ٣٠٤٣].

٤١٢٢ - حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامٌ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: أُصِيبَ سَعْدٌ يَوْمَ الْخَنْدَقِ، رَمَاهُ رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ يُقَالُ لَهُ: حِبَّانُ (٣) بْنُ الْعَرِقَةِ، رَمَاهُ فِي الأَكْحَلِ (٤)، فَضَرَبَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - خَيْمَةً فِي الْمَسْجِدِ (٥) لِيَعُودَهُ مِنْ قَرِيبٍ،

"حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا" في عسـ: "حَدَّثَنِي زَكَرِيَّا"، وفي نـ: "أَخْبَرَنَا زَكَرِيَّا".

===

إنما نزلوا على حكم سعد لأن الأوس طلبوا منه - صلى الله عليه وسلم - العفو عنهم لأنهم كانوا حلفاءهم، فقال - صلى الله عليه وسلم -: ألا ترضون أن يحكم فيهم رجل منكم فرضوا به، وسيجيء.

(١) قوله: (مقاتلتهم) بكسر التاء، وهم البالغون الذين على صدد القتال. و"ذراريهم" جمع ذرية، أي: النساء والصبيان، "مجمع" (٢/ ٢٣٣).

(٢) قوله: (بحكم الملك) بكسر اللام، هو الله تعالى، وبفتحها هو جبرئيل الذي ينزل بالأحكام، "ك" (١٦/ ٣٩)، ومرَّ (برقم: ٣٨٠٤).

(٣) قوله: (حبان) بكسر المهملة وشدة الموحدة وبالنون، "ابن العرقة" بفتح المهملة وكسر الراء وبالقاف، وهي اسم أمه؛ سميت بها لطيب ريحها، "ك" (١٦/ ٣٩).

(٤) بفتح الهمزة وسكون الكاف بعدها مهملة: عرق في وسط الذراع، "قس" (٩/ ١٨٨).

(٥) أي: النبوي بالمدينة، "قس" (٩/ ١٨٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>