"حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا" في عسـ: "حَدَّثَنِي زَكَرِيَّا"، وفي نـ:"أَخْبَرَنَا زَكَرِيَّا".
===
إنما نزلوا على حكم سعد لأن الأوس طلبوا منه - صلى الله عليه وسلم - العفو عنهم لأنهم كانوا حلفاءهم، فقال - صلى الله عليه وسلم -: ألا ترضون أن يحكم فيهم رجل منكم فرضوا به، وسيجيء.
(١) قوله: (مقاتلتهم) بكسر التاء، وهم البالغون الذين على صدد القتال. و"ذراريهم" جمع ذرية، أي: النساء والصبيان، "مجمع"(٢/ ٢٣٣).
(٢) قوله: (بحكم الملك) بكسر اللام، هو الله تعالى، وبفتحها هو جبرئيل الذي ينزل بالأحكام، "ك"(١٦/ ٣٩)، ومرَّ (برقم: ٣٨٠٤).
(٣) قوله: (حبان) بكسر المهملة وشدة الموحدة وبالنون، "ابن العرقة" بفتح المهملة وكسر الراء وبالقاف، وهي اسم أمه؛ سميت بها لطيب ريحها، "ك"(١٦/ ٣٩).
(٤) بفتح الهمزة وسكون الكاف بعدها مهملة: عرق في وسط الذراع، "قس"(٩/ ١٨٨).