للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَالنَّبِيُّ (١) - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: "لَكِ كَذَا (٢) ". وَتَقُولُ (٣): كَلَّا وَاللَّهِ. حَتَّى أَعْطَاهَا، - حَسِبْتُ أَنَّهُ قَالَ -: "عَشَرَةَ أَمْثَالِهِ". أَوْ كَمَا قَالَ. [راجع: ٢٦٣٠، أخرجه: م ١٧٧١، تحفة: ٨٧٧].

٤١٢١ - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ قَالَ: حَدَّثَنَا غُنْدُرٌ قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ سعْدٍ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا أُمَامَةَ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ يَقُولُ: نَزَلَ أَهْلُ قُرَيْظَةَ عَلَى حُكْمِ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ، فَأَرْسَلَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - إِلَى سَعْدٍ، فَأَتَى عَلَى حِمَارٍ، فَلَمَّا دَنَا مِنَ الْمَسْجِدِ (٤) قَالَ لِلأَنْصَارِ: "قُومُوا إِلَى سَيِّدِكُمْ (٥) - أَوْ أَخْيَرِكُمْ -". فَقَالَ: "هَؤُلَاءِ نَزَلُوا (٦) عَلَى حُكْمِكَ". فَقَالَ: تُقْتَلُ

"حَدَّثَنِي مُحمَّد" في نـ: "حَدَّثَنَا مُحمَّد". "أَخْيَرِكُمْ" كذا في ذ، وفي نـ: "خَيْرِكُمْ".

===

بنخيلهم لينتفعوا بثمرها، فلما فتح الله النضير ثم قريظة قسم - صلى الله عليه وسلم - في المهاجرين من غنائمهم، وأمرهم بردِّ ما كان للأنصار لاستغنائهم عنه؛ ولأنهم لم يكونوا ملَّكوهم رقابَ ذلك، وامتنعت أم أيمن من ردِّ ذلك ظنًا أنها ملكت الرقبة، فلاطفها النبي - صلى الله عليه وسلم - لما كان عليه من حق الحضانة حتى عوّضها عن الذي كان بيدها بما أرضاها.

(١) جملة حالية.

(٢) من عندي بدل ذلك.

(٣) لأنس، "قس" (٩/ ١٨٦).

(٤) أي: الذي كان أعده النبي - صلى الله عليه وسلم - في بني قريظة أيام حصارهم، "قس" (٩/ ١٨٦).

(٥) مرَّ بيانه (برقم: ٣٨٠٤) في "المناقب".

(٦) أي رضوا على حكمك، "ك" (١٦/ ٤٠)، قال الطيبي (٨/ ٨):

<<  <  ج: ص:  >  >>