٤١٢٠ - حَدَّثَنَا ابْنُ (١) أَبِي الأَسْوَدِ قَالَ: حَدَّثَنَا مُعْتَمِرٌ. ح وَحَدَّثَنِي خَلِيفَةُ قَالَ: حَدَّثَنَا مُعْتَمِرٌ (٢) قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي (٣)، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: كَانَ الرَّجُلُ (٤) يَجْعَلُ لِلنَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - النَّخَلَاتِ (٥) حَتَّى افْتَتَحَ قُرَيْظَةَ وَالنَّضِيرَ، وَإِنَّ أَهْلِي أَمَرُونِي أَنْ آتِيَ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - فأَسْأَلَهُ الَّذِينَ (٦) كَانُوا أَعْطَوْهُ أَوْ بَعْضَهُ. وَكَانَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - قَدْ أَعْطَاهُ أُمَّ أَيْمَنَ (٧)، فَجَاءَتْ أُمُّ أَيْمَنَ فَجَعَلَتِ الثَّوْبَ فِي عُنُقِي تَقُولُ: كَلَّا وَالَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَا يُعْطِيكَهُمْ وَقَدْ أَعْطَانِيهَا - أَوْ كَمَا قَالَتْ (٨) -. . . . . . . . . . . .
"حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي الأَسْوَدِ" في عسـ، ذ: "حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي الأَسْوَدِ". "حَتَّى افْتَتَحَ" في هـ، ذ: "حِينَ افْتَتَحَ". "الَّذِينَ" في عسـ، صـ، ذ: "الَّذِي" بالإفراد وهو ظاهر. "كَانُوا" في نـ: "كَانَ". "لَا يُعْطِيكَهُمْ" في عسـ: "لَا يُعْطِيكُمْ"، في ذ: "لَا نُعْطِيكُمْ".
===
(١) وهو عبد الله بن محمد الحافظ، "ك" (١٦/ ٣٨)، قد ينسب إلى جده أبي الأسود، "ت" (رقم: ٣٥٧٨).
(٢) ابن سليمان.
(٣) هو سليمان بن طرخان.
(٤) أي: من الأنصار.
(٥) هدية أو هبة ليصرفها في نوائبه، "قس" (٩/ ١٨٥)، أي: ثمراتها لا رقابها.
(٦) بدل.
(٧) أي: ضد الأيسر، حاضنة النبي - صلى الله عليه وسلم -، "ك" (١٦/ ٣٨).
(٨) قوله: (أو كما قالت) أي أم أيمن، شك من الراوي في اللفظ مع حصول المعنى، "قس" (٩/ ١٨٦).
قال في الفتح (٧/ ٤١١): حاصله أن الأنصار كانوا واسوا المهاجرين
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute