للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

جَابِرًا: خَرَجَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - إلَى ذَاتِ الرِّقَاعِ مِنْ نَخْلٍ (١)، فَلَقِيَ جَمْعًا مِنْ غَطَفَانَ، فَلَمْ يَكُنْ قِتَالٌ، وَأَخَافَ النَّاسُ بَعْضُهُمْ بَعْضًا، فَصَلَّى النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - رَكْعَتَيِ الْخَوْفِ. وَقَالَ يَزِيدُ عَنْ سَلَمَةَ: غَزَوْتُ مَعَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - يوْمَ الْقَرَدِ. [راجع: ٤١٢٥، أخرجه: م ٨٤٣، تحفة: ٣١٣٠، ٤٥٤٠].

٤١٢٨ - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ بُرَيْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْن أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى قَالَ: خَرَجْنَا مَعِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - في غَزَاةٍ وَنَحْنُ سِتَّةُ نَفَرٍ (٢) بَيْنَنَا بَعِيرٌ نَعْتَقِبُهُ (٣)، فَنَقِبَتْ (٤) أقْدَامُنَا (٥) وَنَقِبَتْ قَدَمَايَ وَسَقَطَتْ أَظْفَارِي (٦)، فَكُنَّا نَلُفُّ عَلَى أَرْجُلِنَا الْخِرَقَ، فَسُمِّيَتْ غَزْوَةَ ذَاتِ الرِّقَاعِ، لِمَا (٧) كُنَّا نُعَصِّبُ مِنَ الْخِرَقِ عَلَى أَرْجُلِنَا، وَحَدَّثَ أَبُو مُوسَى بِهَذَا، ثُمَّ كَرِهَ ذَاكَ (٨)، قَالَ: مَا كُنْتُ أَصْنَعُ بِأَنْ أَذْكُرَهُ. كَأَنَّهُ كَرِهَ أَنْ يَكُونَ شَيْءٌ مِنْ عَمَلِهِ أَفْشَاهُ (٩). [أخرجه: م ١٨١٦، تحفة: ٩٠٦٠].

"حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ" كذا في ذ، وفي نـ: "حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ". "فِي غَزَاةٍ" في عسـ: "فِي غَزْوَةٍ". "ذَاكَ" في نـ: "ذَلِكَ".

===

(١) اسم مكان من أرض غطفان بنجد، "خ"، ["ف" (٧/ ٤٢١)].

(٢) لم أقف على أسمائهم، "ف" (٧/ ٤٢١).

(٣) أي: نركبه نوبة، أي: نتناوب في الركوب عليه، "ك" (١٦/ ٤٣).

(٤) أي: رقّت وتَقَرَّضَتْ وقطعت الأرض جلودًا، "قس" (٩/ ١٩٤).

(٥) من الحفاء، "قس" (٩/ ١٩٤).

(٦) لذلك.

(٧) أي: لأجل.

(٨) لما فيه من تزكية نفسه، "قس" (٩/ ١٩٤).

(٩) لأن كتمان العمل أفضل، "قس" (٩/ ١٩٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>