٤١٢٩ - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ رُومَانَ، عَنْ صَالِحِ بْنِ خَوَّاتٍ، عَمَّنْ شَهِدَ (١) مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَوْمَ ذَاتِ الرِّقَاعِ صَلَاةَ الْخَوْفِ: أَنَّ طَائِفَةً صَفَّتْ مَعَهُ، وَطَائِفَةٌ وُجَاهَ (٢) الْعَدُوِّ، فَصَلَّى بِالَّتِي مَعَهُ رَكْعَةً، ثُمَّ ثَبَتَ قَائِمًا، وَأَتَمُّوا لأَنْفُسِهِمْ ثُمَّ انْصَرَفُوا، فَصَفُّوا وُجَاهَ الْعَدُوِّ، وَجَاءَتِ الطَّائِفَةُ الأُخْرَى فَصَلَّى بِهِمِ الرَّكْعَةَ الَّتِي بَقِيَتْ مِنْ صَلَاتِهِ، ثُمَّ ثَبَتَ جَالِسًا، وَأَتَمُّوا لأَنْفُسِهِمْ، ثُمَّ سَلَّمَ بِهِمْ. [أخرجه: م ٨٤٢، د ١٢٣٧، ت ٥٦٦، س ١٥٣٧، جه ١٢٥٩، تحفة: ٤٦٤٥].
٤١٣٠ - وَقَالَ مُعَاذٌ: حَدَّثَنَا هِشَامٌ (٣)، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ (٤)، عَنْ جَابِرٍ قَالَ: كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - بِنَخْلٍ. فَذَكَرَ صَلَاةَ الْخَوْفِ (٥). قَالَ مَالِكٌ (٦):
"مَعَ رَسُولِ اللَّهِ" مصحح عليه، ولفظ "مع" سقط في نـ. "صَلَاةَ الْخَوْفِ" في نـ: "صَلَّى صَلَاةَ الْخَوْفِ". "فَصَفُّوا" في نـ: "وَصَفُّوا". "وَقَالَ مُعَاذٌ" في سفـ: "وَقَالَ مُعَاذُ بنُ هِشامٍ". "كُنَّا" في نـ: "كُنَّا خَرَجْنَا".
===
(١) هو: سهل بن أبي حثمة، ورجح في "الفتح" (٧/ ٤٢٢) أنه خوات بن جبير، والصحابة عدول، فلا يضر جهالة أحدهم، "قس" (٩/ ١٩٤).
(٢) بكسر الواو وضمها أي: جعلوا وجوههم تلقاءه، "قس" (٩/ ١٩٥).
(٣) الدستوائي، "قس" (٩/ ١٩٥).
(٤) محمد بن مسلم.
(٥) كما مر، وغرض المؤلف منه الإشارة إلى اتفاق روايات جابر على أن الغزوة التي وقع فيها صلاة الخوف هي غزوة ذات الرقاع، "قس" (٩/ ١٩٥).
(٦) ابن أنس الإمام.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute