للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "إِنَّ هَذَا اخْتَرَطَ (١) سَيْفِي وَأَنَا نَائِمٌ، فَاسْتَيْقَظْتُ وَهُوَ فِي يَدِهِ (٢) صَلْتًا (٣)، فَقَالَ لِي: مَنْ يَمْنَعُكَ مِنِّي (٤)؟ قُلْتُ: اللَّهُ (٥). فَهَا هُوَ ذَا جَالِسٌ (٦) ". ثُمَّ لَم يُعَاقِبْهُ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - (٧). [راجع: ٢٩١٠].

٤١٣٦ - وَقَالَ أَبَانُ (٨): حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ أَبِي سلَمَةَ (٩)، عَنْ جَابِرٍ قَالَ: كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - بِذَاتِ الرِّقَاعِ، فَإِذَا أَتَيْنَا عَلَى شَجَرَةٍ ظَلِيلَةٍ (١٠) تَرَكْنَاهَا لِلنَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، فَجَاءَ رَجُلٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَسَيْفُ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - مُعَلَّقٌ بِالشَّجَرَةِ (١١) فَاخْتَرَطَهُ (١٢)، فَقَالَ: تَخَافُنِي؟

===

(١) أي: سلَّه.

(٢) أي: مجردًا من غمده، "قس" (٩/ ١٩٩)، "ك" (١٦/ ٤٦).

(٣) بمعنى مصلوت.

(٤) أي: إن قتلتك به.

(٥) يمنعني منك.

(٦) قوله: (فها هو ذا جالس) وعند ابن إسحاق: فدفع جبرئيل في صدره فوقع السيف من يده، فأخذه النبي - صلى الله عليه وسلم - وقال: من يمنعك مني؟ قال: لا أحد، "قس" (٩/ ١٩٩).

(٧) قوله: (ثم لم يعاقبه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -) استئلافًا للكفار ليدخلوا في الإسلام. وعند الواقدي: أنه أسلم، ورجع إلى قومه، واهتدى به خلق كثير، "قسطلاني" (٩/ ١٩٩).

(٨) ابن يزيد العطار، وصله مسلم، "قس" (٩/ ١٩٩).

(٩) ابن عبد الرحمن، "قس" (٩/ ١٩٩).

(١٠) أي: ذات ظل.

(١١) وهو نائم.

(١٢) أي: سلَّه.

<<  <  ج: ص:  >  >>