للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ أَمْرِي، فَقَالَ لِزَيْنَبَ: "مَاذَا عَلِمْتِ (١) أَوْ رَأَيْتِ (٢)؟ ". فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَحْمِي سَمْعِي (٣) وَبَصَرِي، وَاللهِ مَا عَلِمْتُ إِلَّا خَيْرًا. قَالَتْ عَائِشَةُ: وَهِيَ الَّتِي تُسَامِينِي مِنْ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، فَعَصمَهَا (٤) اللَّهُ بِالْوَرَعِ، قَالَتْ: وَطَفِقَتْ (٥) أُخْتُهَا حَمْنَةُ تُحَارِبُ (٦) لَهَا، فَهَلَكَتْ فِيمَنْ هَلَكَ.

قَالَ ابْنُ شِهَابٍ (٧): فَهَذَا الَّذِي بَلَغَنِي مِنْ حَدِيثِ هَؤُلَاءِ الرَّهْطِ. ثُمَّ قَالَ عُرْوَةُ (٨): قَالَتْ عَائِشَةُ: وَاللهِ إِنَّ الرَّجُلَ (٩) الَّذِي قِيلَ لَهُ ما قِيلَ لَيَقُولُ (١٠): سُبْحَانَ اللَّهِ، فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا كَشَفْتُ

"تُسَامِينِي" في نـ: "كَانَتْ تُسَامِينِي".

===

(١) على عائشة، "قس" (٩/ ٢١٥).

(٢) منها.

(٣) قوله: (أحمي سمعي) أي أصون سمعي من أن أقول: سمعتُ ولم أسمع، و"بصري" من أن أقول: رأيت ولم أنظر. قوله: "وهي" أي: زينب. "التي" كانت "تساميني" أي تضاهيني وتفاخرني بجمالها ومكانتها عند النبي - صلى الله عليه وسلم -، "قس" (٩/ ٢١٥).

(٤) أي: حفظها.

(٥) أي: جعلت.

(٦) قوله: (تحارب) أي تتعصب لها فتقول وتحكي ما يقوله أهل الإفك، كذا في "الكرماني" (١٦/ ٦٠).

(٧) الزهري، بالسند السابق، "قس" (٩/ ٢١٥).

(٨) ابن الزبير، "قس" (٩/ ٢١٥).

(٩) هو صفوان بن المعطل، "ك" (١٦/ ٦٠).

(١٠) متعجبًا مما نسبوه إليه، "قس" (٩/ ٢١٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>