(١) قوله: (من كنف) بفتح الكاف والنون: الثوب الذي يسترها، وهو كناية عن عدم الجماع، وقد روي أنه كان حصورًا، وأنه كان معه مثل الهدبة، كذا في "الكرماني"(١٦/ ٦١)، و"القسطلاني"(٩/ ٢١٥)، و"الخير الجاري"، لكن يخالفه ما في "سنن أبي داود"(ح: ٢٤٥٩) عن أبي سعيد قال: جاءت امرأة إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ونحن عنده، فقالت: زوجي صفوان (١) بن المعطل يضربني إذا صليت، ويفطرني إذا صمت، إلى آخر ما قال، أما قولها: يفطرني إذا صمت، فإنها تنطلق تصوم وأنا رجل شاب فلا أصبر، فقال - صلى الله عليه وسلم -: "لا تصوم امرأة إلا بإذن زوجها"، الحديث، والله أعلم بالصواب. قال الكرماني (١٦/ ٦١): واعلم أن براءة عائشة قطعية بنص القرآن، ولو شك فيها أحد صار كافرًا، انتهى. وزاد في "الخير الجاري": وهو مذهب الشيعة الإمامية مع بغضهم بها، انتهى.
(٢) أي: شهيدًا، "قس"(٩/ ٢١٥).
(٣) المسندي.
(٤) هو: ابن راشد.
(٥) محمد بن مسلم.
(١) شيخ در ترجمه "مشكاة" نوشته كه: اين صحابي ست كه در افك عائشة بوي نسبت مي كردند آن شنيعه را، انتهى ["أشعة اللمعات" (٣/ ١٥٨)] "ش".