(١) قوله: (أنتم خير أهل الأرض) فيه أفضلية أصحاب الشجرة على غيرهم من الصحابة، وعثمان منهم وإن كان حينئذ غائبًا بمكة؛ لأنه - صلى الله عليه وسلم - بايع عنه فاستوى معهم، فلا حجة في الحديث للشيعة في تفضيل علي على عثمان رضي الله عنهما. قوله:"ولو كنت أبصر اليوم"، وذلك لأنه كان عمي في آخر عمره. قوله:"لأريتكم مكان الشجرة" أي التي وقعت بيعة الرضوان تحتها، "قس"(٩/ ٢٢٥).
(٢) أي: لو لم أكن أعمى، "خ".
(٣) هذه المتابعة وصلها المؤلف في آخر "كتاب الأشربة"[برقم: ٥٦٣٩]، "قس"(٩/ ٢٢٥).
(٤) سليمان.
(٥) معاذ بن معاذ.
(٦) ابن الحجاج.
(٧) بضم الميم وشدة الراء، "قس"(٩/ ٢٢٥).
(٨) قوله: (وكانت أسلم) بلفظ الماضي: قبيلة، أي كان في العسكر من قبيلتهم قدر ثُمُن عدد المهاجرين، قاله الكرماني (١٦/ ٦٨).
قال القسطلاني (٩/ ٢٢٥): وجزم الواقدي بأنّ أسلم كانت في غزوة