مَحْرُوبِينَ". قَالَ أَبُو بَكْرٍ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، خَرَجْتَ عَامِدًا لِهَذَا الْبَيْتِ، لَا تُرِيدُ قَتْلَ أَحَدٍ وَلَا حَرْبَ أَحَدٍ، فَتَوَجَّهْ لَهُ (١)، فَمَنْ صَدَّنَا عَنْهُ قَاتَلْنَاهُ. قَالَ (٢): "امْضُوا عَلَى اسْمِ اللَّهِ". [راجع: ١٦٩٤، ١٦٩٥].
٤١٨٠ و ٤١٨١ - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ (٣) قَالَ: أَخْبَرَنَا يَعْقُوبُ (٤) قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ أَخِي (٥) ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عَمِّهِ (٦)، أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ. أَنَّهُ سَمِعَ مَرْوَانَ بْنَ الْحَكَمِ وَالْمِسْوَرَ بْنَ مَخْرَمَةَ يُخْبِرَانِ خَبَرًا مِنْ خَبَرِ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فِي عُمْرَةِ الْحُدَيْبِيَّةِ، فَكَانَ فِيمَا أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ عَنْهُمَا أَنَّهُ لَمَّا كَاتَبَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - سُهَيْلَ (٧) بْنَ عَمْرٍو يَوْمَ الْحُدَيْبِيَّةِ عَلَى قَضِيَّةِ الْمُدَّةِ (٨)، وَكَانَ فِيمَا اشْتَرَطَ سُهَيْلُ بْنُ عَمْرٍو أَنَّهُ قَالَ: لَا يَأْتِيكَ مِنَّا
"وَلَا حَرْبَ أَحَدٍ" في نـ: "وَلَا حَرْبًا". "حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ" في نـ: "حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ". "أَنَّهُ قَالَ: لَا يَأْتِيكَ" في نـ: "أنه لا يأتيك".
===
عيالهم وأموالهم و"تركناهم محروبين" بالمهملة والراء، أي مسلوبين منهوبين الأموال والعيال، "ك" (١٦/ ٧٧)، "خ"، "قس" (٩/ ٢٣٨)، "ع" (١٢/ ١٩٩).
(١) للبيت، "قس" (٩/ ٢٣٩).
(٢) صلى الله عليه وسلم، "قس" (٩/ ٢٣٩).
(٣) ابن راهويه، "قس" (٩/ ٢٣٩).
(٤) ابن إبراهيم بن سعد.
(٥) محمد بن عبد الله بن مسلم، "قس" (٩/ ٢٣٩).
(٦) محمد بن مسلم بن شهاب، "قس" (٩/ ٢٣٩).
(٧) مصغرًا.
(٨) أي: المصالحة في المدة المعينة، "ك" (١٦/ ٧٨).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute