"قَدْ أَحْدَقُوا" في حـ، سـ، ذ:"قَالَ: أَحْدَقُوا" [وهو تحريف، "ف"(٧/ ٤٥٦)]. "وَطُفْنَا" في نـ: "فَطُفْنَا". "وَصَلَّيْنَا" في ذ: "فَصَلَّيْنَا".
===
(برقم: ٣٩١٦): أن مثل هذه القصة كانت عند قدوم عُمَر وعبدِ الله المدينةَ، ولا إشكال؛ إذ بيعتهما كانت متكررة، ملتقط من "الخير الجاري" و"القسطلاني"(٩/ ٢٤٣ و ٨/ ٤٤٦).
(١) قوله: (ثم رجع إلى عمر) فأخبره بذلك "فخرج فبايع" عمر، وبايع معه ابنه مرةً أخرى، واستشكل بأن سبب مبايعة ابن عمر هنا غير سبب مبايعته قبل. وأجيب باحتمال أن عمر بعثه ليحضر له الفرسَ فرأى الناس مجتمعين فقال له: انظر ما شأنهم، فذهب يكشف حالهم، فوجدهم يبايعون فبايع، وتوجَّه إلى الفرس فأحضرها، ثم ذكر حينئذ الجوابَ لأبيه، "قس"(٩/ ٢٤٣).
(٢) هو: محمد بن عبد الله بن نمير، "قس"(٩/ ٢٤٤).
(٣) ابن عبيد.
(٤) أي: عمرة القضاء.
(٥) قوله: (لا يصيبه أحد بشيء) يؤذيه، ومرَّ الحديث [برقم: ١٧٩١]، قال العيني (١٢/ ٢٠٣): إنما ذكر هذا الحديث ههنا لكون عبد الله بن أبي أوفى ممن بايع تحت الشجرة، وهي في عمرة الحديبية، وكان أيضًا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - في عمرة القضاء.