(٥) قوله: (محدقون) بلفظ الفاعل من الإحداق، أي محيطون به ناظرون إليه بأحداقهم، وهذا لا ينافي الطريقَ السابقَ؛ لإمكان أن عمر أرسله إلى إحضار الفرس، وأمره بأن يتفحص سببَ إحداق الناس إليه - صلى الله عليه وسلم -. ثم إن المستفاد مما تقدم في آخر "باب هجرة النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه إلى المدينة"