للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يَا نَبِيَّ اللَّهِ، لَوْلَا أَمْتَعْتَنَا بِهِ (١). فَأَتَيْنَا خَيْبَرَ، فَحَاصَرْنَاهُمْ حَتَّى أَصَابَتْنَا مَخْمَصَةٌ (٢) شَدِيدَةٌ، ثُمَّ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى فَتَحَهَا (٣) عَلَيْهِمْ، فَلَمَّا أَمْسَى النَّاسُ مَسَاءَ الْيَوْمِ الَّذِي فُتِحَتْ عَلَيْهِمْ أَوْقَدُوا نِيرَانًا كَثِيرَةً، فَقَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "مَا هَذِهِ النِّيرَانُ؟ عَلَى أَيِّ شَيْءٍ تُوقِدُونَ؟ ". قَالُوا: عَلَى لَحْمٍ. قَالَ: "عَلَى أَيِّ لَحْمٍ؟ "، قَالُوا: لَحْمُ حُمُرِ الإِنْسِيَّةِ (٤). قَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "أَهْرِيقُوهَا (٥) وَاكْسِرُوهَا". فَقَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَوْ نُهْرِيقُهَا وَنَغْسِلُهَا؟ قَالَ (٦): "أَوْ ذَاكَ (٧) ". فَلَمَّا تَصافَّ (٨) الْقَوْمُ كَانَ سَيْفُ عَامِرٍ (٩) قَصِيرًا، فَتَنَاوَلَ بِهِ سَاقَ يَهُودِيٍّ لِيَضْرِبَهُ (١٠)،. . . . . . . . . . .

"تُوقِدُونَ" في نـ: "يُوقِدُونَ". "حُمُرِ الإِنْسِيَّةِ" في نـ: "الحُمُرُ الإِنْسِيَّةُ". "قَال النَّبِيُّ" في نـ: "فَقَالَ النَّبِيُّ". "أَهْرِيقُوهَا" في عسـ، ذ: "هَرِيقُوهَا".

===

(١) أي: هلا أبقيته لنا لنتمتع به، "قس" (٩/ ٢٥٣).

(٢) أي: مجاعة، "قس" (٩/ ٢٥٣)، "تو" (٦/ ٢٦١٧).

(٣) أي: حصنًا حصنًا، وكان أولها فتحًا حصن ناعم، "قس" (٩/ ٢٥٣).

(٤) بكسر الهمزة وسكون النون وبفتحهما، "قس" (٩/ ٢٥٣).

(٥) أي: أريقوها، والهاء زائدة، "قس" (٩/ ٢٥٣).

(٦) أي: صلى الله عليه وسلم.

(٧) أي: الغسل، "قس" (٩/ ٢٥٣).

(٨) بتشديد الفاء، أي: للقتال، "قس" (٩/ ٢٥٣).

(٩) ابن الأكوع.

(١٠) به.

<<  <  ج: ص:  >  >>