"فَقَالَ: مَا أَجْزَأَ" كذا في عسـ، حـ، سـ، قتـ، ذ، وفي هـ، ذ:"فَقُلْتُ: مَا أَجْزَأَ"، وفي صـ:"فَقَالُوا: مَا أَجْزَأَ"، وفي نـ:"فَقِيلَ: مَا أَجْزَأَ" القائل سهل، "ف"، [انظر "القسطلاني"(٩/ ٢٥٨)].
===
(١) أي: ما أغنى، "قس"(٩/ ٢٥٨).
(٢) أي: ما كفى أحد منا مثل كفايته، "ك"(١٦/ ٩٣).
(٣) أي: لنفاقه، "قس"(٩/ ٢٥٨).
(٤) هو: أكثم بن أبي الجون الخزاعي، "قس"(٩/ ٢٥٨).
(٥) أي: لأتبعه، كما في الرواية الأخرى، "قس"(٩/ ٢٥٨).
(٦) قزمان.
(٧) قوله: (وذبابه) بمعجمة مضمومة، أي طرفه. قوله:"ثم تحامل" أي مال، "على سيفه" زاد أكثم: حتى خرج من ظهره. قال المهلب: هذا الذي ممن أَعْلَمَنَا - صلى الله عليه وسلم - أنه نفذ عليه الوعيد من النفاق، ولا يلزم منه أن كل من قتل نفسه يقضى عليه بالنار. وقال السفاقسي: يحتمل أن يكون قوله: "هو من أهل النار" إن لم يغفر الله له، "قس"(٩/ ٢٥٨ و ٦/ ٤٣٠). ومرَّ الحديث مع بيانه [برقم: ٢٨٩٨] في "كتاب الجهاد" في "باب لا يقال: فلان شهيد".