"لَلِيفٌ" في هـ، ذ:"اللِّيفُ". "ضَأْنٍ" في عسـ، صـ، ذ:"ضَالٍ". "فَلَمْ يَقْسِمْ" في ذ: "وَلَمْ يَقْسِمْ". "لَهُمْ" زاد بعده في سـ، ذ:"قَالَ أَبُو عبدِ اللهِ: الضَّالُ: السِّدرُ".
(٣) قوله: (لا تقسم لهم) اعلم أن طلب المنع في هذا الطريق من جهة أبي هريرة عكس الطريق الأولى، ويُجْمَعُ بأن كلًّا من أبان وأبي هريرة أشار إلى أن لا يقسم للآخر، واحتج أبو هريرة بأنه قاتل ابن قوقل، وأبان احتج على أبي هريرة بأنه ليس ممن له في الحرب يد يستحق بها النفلَ، كذا في "الفتح"(٧/ ٤٩٢ - ٤٩٣). قوله:"تحدّر" بلفظ الماضي على سبيل الالتفات من الخطاب إلى الغيبة. و"الضال" بتخفيف اللام: السدر البري، كذا في "الكرماني"(١٦/ ١١٠).
(٤) أي: لأبان ومن معه، "قس"(٩/ ٢٨٢).
(٥) أي: وأنت تقول بهذا، أو أنت بهذه المنزلة منه - صلى الله عليه وسلم -، "ف"(٧/ ٤٩٢).