"فَقَالَ أَبَانٌ" كذا في ذ، وفي نـ:"وَقَالَ أَبَانٌ". "وَاعَجَبًا" في نـ: "وَاعَجَبِي". "تَدَأْدَأَ" في سـ، ذ:"تَدَارَا"، وفي نـ:"تَرَدَّى".
===
(١) هو: سعيد بن عمرو بن سعيد بن العاص، "ك"(١٦/ ١١٠).
(٢) قوله: (تدأدأ) بمهملتين بينهما همزة ساكنة وآخره همزة أخرى مفتوحة: هَجَمَ، ولأبي ذر عن المستملي:"تدارا" براء بدل الدال الثانية بغير همزة، كذا في "القسطلاني"(٩/ ٢٨٤). قال في "الفتح"(٧/ ٤٩٢): وفي رواية أبي زيد المروزي: "تردى"، وهو بمعنى: تحدّر وتدلّى، كأنه يقول: هجم علينا بغتة، انتهى.
(٣) أي أقبل علينا مسرعًا، وهو من الدِّئدَاءِ: أشدّ عَدْوِ البعير، وقد دَأْدَأَ وَتَدَأْدَأَ، ويجوز أن يكون أصله تَدَهْدَهَ، فقلبت الهاء همزة، أي: تدحرج وسقط علينا، "نهاية"(٢/ ٩٥)، "مجمع"(٢/ ١٤٥).
(٤) قوله: (ينعى عليّ) بفتح التحتية وسكون النون وفتح العين المهملة، أي: يعيب عليَّ. قوله:"امرءًا" بفتح الراء تبعًا للهمزة، يعني ابن قوقل، "أكرمه الله بيدي" بالإفراد، أي: صَيَّرَه شهيدًا. قوله:"منعه" أي ابن قوقل. "أن يهينني" من الإهانة، أي يقتلني بيده، أي بأن يقتل النعمان أبانًا على سبيل الإهانة والخزي في الدارين؛ لأن أبانًا كان حينئذ كافرًا فلو قتله ابن قوقل يومئذ قبل أن يسلم كان ذلك إهانة له وخزيًا، ففاز ذلك بالشهادة وذا بالإسلام، ملتقط من "قس"(٩/ ٢٨٤)، "ك"(١٦/ ١١١).