"وَهَنَهُمْ" كذا في عسـ، وفي نـ:"وَهَنَتْهُمْ". "وَأَمَرَهُمُ" في نـ: "فَأَمَرَهُمُ". "النَّبِيُّ" في نـ: "رَسُولُ اللهِ". "وَزَادَ ابْنُ سَلَمَةَ. . ." إلخ، ثبت هذا التعليق في سفـ هنا. "ابْنِ جُبَيْرٍ" سقط في نـ.
===
الواو مع "قد" وفي بعضها الواو للعطف و"قد" للتقريب. و"وهنهم": أي أضعفهم، انتهى. قال في "التوشيح"(٦/ ٢٦٤٠): "وفد" بسكون الفاء، أي: قوم، ولابن السكن:"وقد" حرف التحقيق، وهو خطأ، انتهى.
(٢) قوله: (حمى يثرب) بفتح التحتية وسكون المثلثة وكسر الراء، اسم مدينة الرسول - صلى الله عليه وسلم -، قال القسطلاني (٩/ ٢٩٧): فَأَطْلَعَ الله نبيه عليه السلام على ما قالوه. قوله:"أن يرملوا" بضم الميم، من الرمل، وهو الهرولة، وهي إسراع المشي مع تقارب الخُطَى. قوله:"الأشواط" هو جمع شوط، أي مرة واحدة من الطواف. قوله:"الثلاثة" أي الأُوَل من الأطوفة السبعة ليروا المشركين قوتهم بذلك. قوله:"ما بين الركنين" أي اليمانيين حيث لا يراهم قريش؛ إذ كانوا من قِبَلِ قُعَيْقِعَان. قوله:"إلا الإبقاء عليهم" بكسر الهمزة والرفع فاعل "لم يمنعه"، أي إلا إرادة الرفق، أي رفقًا عليهم، يقال: أبقيت على فلان: إذا رحمته، "قس"(٩/ ٢٩٨)، "ك"(١٦/ ١٢٠) ملتقطًا.