تَمُرُّ مَعَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، تَمُرُّ كَتِيبَةٌ (١) كَتِيبَةٌ عَلَى أَبِي سُفْيَانَ، فَمَرَّتْ كَتِيبَةٌ قَالَ: يَا عَبَّاسُ! مَنْ هَذِهِ؟ قَالَ: هَذِهِ غِفَارُ. قَالَ: مَا لِي وَلِغِفَارَ (٢). ثُمَّ مَرَّتْ جُهَيْنَةُ (٣)، قَالَ مِثْلَ ذَلِكَ، ثُمَّ مَرَّتْ سَعْدُ بْنُ هُذَيْمٍ (٤)، فَقَالَ مِثْلَ ذَلِكَ، ثُمَّ مَرَّتْ سُلَيْمُ، فَقَالَ مِثْلَ ذَلِكَ، حَتَّى أَقْبَلَتْ كَتِيبَةٌ لَمْ يُرَ (٥) مِثْلُهَا، قَالَ: مَنْ هَذِهِ؟ قَالَ: هَؤُلَاءِ الأَنْصارُ عَلَيْهِمْ سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ مَعَهُ الرَّايَةُ. فَقَالَ سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ: يَا أَبَا سُفْيَانَ! الْيَوْمُ يَوْمُ الْمَلْحَمَةِ (٦)،
"تَمُرُّ مَعَ النَّبِيِّ" في صـ: "تَمُرُّ مَعَ رَسُولِ اللهِ". "قَالَ: يَا عَبَّاسُ" في عسـ، صـ، ذ: "فَقَالَ: يَا عَبَّاسُ". "قَالَ: هذِهِ غِفَارُ" كذا في عسـ، صـ، ذ، وفي نـ: "قال: غفار". "قَالَ مِثْلَ ذَلِكَ" في صـ: "فقَالَ مِثْلَ ذَلِكَ". "فَقَالَ مِثْلَ ذَلِكَ" في نـ: "قَالَ مِثْلَ ذَلِكَ". "ثُمَّ مَرَّتْ" في نـ: "وَمَرَّتْ".
===
الجبل؛ لأنه ضيق فيرى الجيش كلهم، ولا يفوته رؤية أحد منهم، "قس" (٩/ ٣١٦).
(١) بفتح كاف وكسر فوقية، القطعة من الجيش وهو مأخوذ من الكتب وهو الجمع، كذا في "قس" (٩/ ٣١٦).
(٢) قوله: (ولغفار) بغير صرف، ولأبي ذر بالتنوين مصروفًا، أي ما كان بيني وبينهم حرب، "قسطلاني" (٩/ ٣١٦).
(٣) بضم الجيم.
(٤) مصغرًا.
(٥) أبو سفيان، "قس" (٩/ ٣١٦).
(٦) قوله: (يوم الملحمة) بفتح الميم وسكون اللام وبالحاء المهملة، أي يوم حرب لا يوجد فيه مخلص، أو يوم القتل، والمراد المقتلة العظمى، "قس" (٩/ ٣١٧).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute