للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مُتَعَلِّقٌ بِأَسْتَارِ الْكَعْبَةِ فَقَالَ: "اقْتُلْهُ"، قَالَ مَالِكٌ (١): وَلَمْ يَكُنِ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - فِيمَا نُرَى (٢) - وَاللهُ أَعْلَمُ - يَوْمَئِذٍ مُحْرِمًا. [راجع: ١٨٤٦].

٤٢٨٧ - حَدَّثَنَا صَدَقَةُ بْنُ الْفَضْلِ (٣) قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ (٤)، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ (٥)، عَنْ مُجَاهِدٍ (٦)، عَنْ أَبِي مَعْمَرٍ (٧)، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ (٨) قَالَ: دَخَلَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - مَكَّةَ يَوْمَ الْفَتْحِ وَحَوْلَ الْبَيْتِ (٩) سِتُّونَ وَثَلَاثُمِائَةِ

"أَخْبَرَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ" في صـ، ذ: "حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ".

===

ومنهم: هند امرأة أبي سفيان، فإنها أسلمت بعد ذلك، وإنما أمر بقتلها لأنها مَثَّلَتْ بعمه حمزة يوم أحد ولاكت قلبه. ومنهم كعب بن زهير، فإنه أسلم بعد ذلك، وكان ممن يهجو رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. ومنهم وحشي؛ لأنه قتل حمزة، وكانت الصحابة أحرص شيء على قتله، ففرّ إلى الطائف، ثم أسلم. ومنهم مقيس بن ضبابة، كان أسلم ثم ارتد، قتله رجل من الأنصار. ومنهم الحويرث بن نقيد، كان يؤذي النبي - صلى الله عليه وسلم - وينشد الهجاء، قتله علي بن أبي طالب، ملتقط من "سيرة الحلبي".

(١) الإمام بالسند السابق.

(٢) أي: نظن.

(٣) المروزي.

(٤) هو سفيان.

(٥) عبد الله.

(٦) ابن جبر.

(٧) عبد الله بن سخبرة.

(٨) ابن مسعود.

(٩) الحرام.

<<  <  ج: ص:  >  >>