للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٣٤٧ - حَدَّثَنِي حِبَّانُ (١) قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ (٢)، عَنْ زَكَرِيَّاءَ بْنِ إِسْحَاقَ (٣)، عَنْ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ صَيْفِيٍّ، عَنْ أَبِي مَعْبَدٍ (٤) مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - لِمُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ حِينَ بَعَثَهُ إِلَى الْيَمَنِ (٥): "إِنَّكَ سَتَأْتِي قَوْمًا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ (٦)، فَإِذَا جِئْتَهُمْ فَادْعُهُمْ إِلَى أَنْ يَشْهَدُوا أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ، فَإِنْ هُمْ أطَاعُوا لَكَ بِذَلِكَ فَأَخْبِرْهُمْ أَنَّ اللهَ قَدْ فَرَضَ عَلَيْكُمْ خَمْسَ

"قَوْمًا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ" في ذ: "قَوْمًا أَهْلَ كِتَابٍ". "أَطَاعُوا" في سفـ، ذ: "طَاعُوا"، وكذا الرواية في الموضعين الآخرين في الحديث. "فَرَضَ عَلَيْكُمْ" كذا في سفـ، وفي ذ: "فَرَضَ عَلَيْهِمْ"، وكذا الرواية في الموضع الآخر في الحديث.

===

والمختار أنه نهى عن المتعة المعروفة، أي: الاعتمار في أشهر الحج ثم الحج في عامه، وهو على التنزيه. إنما نهى عنها ترغيبًا في الإفراد، ثم انعقد الإجماع على جواز التمتع من غير كراهة، وقيل: علة كراهة عمر أن يكون معرِّسًا بالمرأة، ثم يشرع في الحج ورأسه يقطر، كذا في "العيني" (٧/ ٩٥)، ومرَّ الحديث [برقم: ١٥٥٩] مع بعض بيانه في "كتاب الحج".

(١) بكسر المهملة وشدة الموحدة، ابن موسى المروزي، "قس" (٩/ ٣٧٨).

(٢) ابن المبارك.

(٣) رُميَ بالإرجاء لكنه ثقة، "قس" (٩/ ٣٧٨).

(٤) اسمه نافذ بالفاء والذال المعجمة، "قس" (٩/ ٣٧٨).

(٥) قوله: (بعثه إلى اليمن) سنة عشر قبل حجة الوداع يعلِّمهم القرآن والشرائع، ويقضي بينهم، ويأخذ الصدقات من العُمَّال، "قسطلاني" (٩/ ٣٧٨).

(٦) التوراة والإنجيل، "قس" (٩/ ٣٧٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>