للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يَمْرُقُونَ (١) مِنَ الدِّينِ (٢) كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ (٣) ". وَأَظُنُّهُ قَالَ: "لَئِنْ أَدْرَكْتُهُمْ (٤) لأَقْتُلَنَّهُمْ قَتْلَ ثَمُودَ (٥) ". [راجع: ٣٣٤٤].

٤٣٥٢ - حَدَّثَنَا الْمَكِّيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ (٦) قَالَ عَطَاءٌ (٧): قَالَ جَابِرٌ: أَمَرَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - عَلِيًّا أَنْ يُقِيمَ عَلَى إِحْرَامِهِ (٨).

زَادَ مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ: قَالَ عَطَاءٌ: قَالَ جَابِرٌ:

"قَالَ عَطَاءٌ" في نـ: "عَنْ عَطَاءٍ".

===

الصعود والحدور بمعنى: لا يرفعها الله بالقبول، أو لا تصل قراءتهم إلى قلوبهم ليتفكروا؛ إذ هي مفتونة بحب الدنيا، "مجمع البحار" (١/ ٥٧١).

(١) أي: يخرجون.

(٢) قوله: (يمرقون من الدين … ) إلخ، هذه صفة الخوارج الذين لا يطيعون الخلفاء. قال الخطابي: أراد بالدين طاعة الإمام، وإلا فقد أجمعوا على أنهم مع ضلالتهم فرقة من المسلمين، انتهى. قال في "الفتح" (٨/ ٦٩): في رواية سعيد بن مسروق: "الإسلام"، وفيه رَدٌّ على من أوَّل الدين بطاعة الإمام، والذي يظهر أن المراد بالدين الإسلام، كما فَسَّرَتْه الرواية الأخرى، وخرج الكلام مخرج الزجر، وأنهم بفعلِهم ذلك يخرجون من الإسلام الكامل، انتهى، ومرَّ (برقم: ٣٣٤٤) في "كتاب الأنبياء".

(٣) أي: الصيد المرميّ، "قس" (٩/ ٣٨٤).

(٤) أي: زمان خروجهم.

(٥) أي: لأستأصلنَّهم كاستئصال ثمود، "قس" (٩/ ٣٨٤).

(٦) عبد الملك.

(٧) ابن أبي رباح، "قس" (٩/ ٣٨٤).

(٨) الذي كان أحرم به كما سيجيء.

<<  <  ج: ص:  >  >>