"وَلَا نَدَامَى" في نـ: "وَلَا النَّدَامَى". "وَهَلْ تَدْرُونَ" في نـ: "هَلْ تَدْرُونَ".
===
المقدر العامل في "مرحبًا"، أي: قدمتم، "غير خزايا" جمع خزيان، من الخزي، وهو الذُّلُّ والإهانة. قوله:"ولا ندامى" جمع ندمان بمعنى نادم، أو جمع نادم على غير قياس؛ إذ قياسه نادمين ازدواجًا للخزايا، والمعنى: ما كانوا بالإتيان إلينا خاسرين خائبين؛ لأنهم ما تأخروا عن الإسلام ولا أصابهم قتال ولا سبي فيوجب ذلًّا أو ندمًا، ملتقط من "المرقاة"(١/ ١٦٨ - ١٦٩)، و"الطيبي"(١/ ١٣٧) و"السيد".
(١) فيه دلالة على تقدم إسلامهم على مضر، "قس"(٩/ ٤٠١).
(٢) لحرمة القتال فيها عندهم تعظيمًا لها وتسهيلًا للزوّار، "قس"(٩/ ٤٠١).
(٣) بلفظ الأمر، "قس"(٩/ ٤٠١).
(٤) أي: مَن خلفنا من قومنا، "قس"(٩/ ٤٠١).
(٥) بالجر بدل من "أربع" الأولى، "قس"(٩/ ٤٠١).
(٦) زاد في "الإيمان"[برقم: ٥٣]: "وأن محمدًا رسول الله"، "قس"(٩/ ٤٠١).