للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

شَهْرٍ حَرَامٍ، فَمُرْنَا بِأَشْيَاءَ نَأْخُذُ بِهَا وَنَدْعُو إِلَيْهَا مَنْ وَرَاءَنَا. قَالَ: "آمُرُكُمْ بِأَرْبَعٍ وَأَنْهَاكُمْ عَنْ أَرْبَعٍ: الإِيمَانُ بِاللَّهِ شَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ - وَعَقَدَ وَاحِدَةً -، وَإِقَامُ الصَّلَاةِ، وَإِيتَاءُ الزَّكَاةِ، وَأَنْ تُؤَدُّوا لِلَّهِ خُمْسَ مَا غَنِمْتُمْ (١)، وَأَنْهَاكُمْ عَنِ الدُّبَّاءِ، وَالنَّقِيرِ، وَالْحَنْتَمِ، وَالْمُزَفَّتِ". [راجع: ٥٣].

٤٣٧٠ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمَانَ (٢) قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ وَهْبٍ (٣) قَالَ: أَخْبَرَنِي عَمْرٌو (٤). ح قَالَ أَبُو عبدُ اللَّهِ: وَقَالَ بَكْرُ بْنُ مُضَرَ (٥)، عَنْ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ بُكَيْرٍ: أَنَّ كُرَيْبًا مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ حَدَّثَهُ: أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أزْهَرَ وَالْمِسْوَرَ بْنَ مَخْرَمَةَ أَرسَلُوا (٦) إِلَى عَائِشَةَ، فَقَالُوا: اقْرَأْ عَلَيْهَا السَّلَامَ مِنَّا جَمِيعًا، وَسَلْهَا عَنِ الرَّكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْعَصْرِ، وَإِنَّا أُخْبِرْنَا أَنَّكِ تُصَلِّيهِمَا، وَقَدْ بَلَغَنَا أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم -

"شَهْرٍ حَرَامٍ" في نـ: "شَهْرِ الحَرَامِ". "نَأْخُذُ بِهَا" في نـ: "نَأْخُذُهَا". "قَالَ: آمُرُكُمْ" في نـ: "فَقَالَ: آمُرُكُمْ". "تُؤَدُّوا لِلَّهِ" في نـ: "تُؤَدُّوا إلى اللَّهِ" مصحح عليه. "حَدَّثَنِي ابْنُ وَهْبٍ" في نـ: "حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ". ["ح قال أبو عبد اللَّه" ثبت في صغـ]. "وَإِنَّا أُخْبِرْنَا" في ذ: "فَإنَّا أُخْبِرْنَا". "تُصَلِّيهِمَا" كذا في حـ، سـ، ذ، وفي هـ، ذ: "تُصَلِّينَهُمَا"، وفي نـ: "تُصَلِّيهَا".

===

(١) فإن قلت: أسقط في هذا الطريق الصوم؟ قلت: لعل القصة وقعت مرتين، أو نسيه الراوي، "ك" (١٦/ ١٨٩).

(٢) الجعفي الكوفي.

(٣) عبد الله المصري.

(٤) ابن الحارث، "قس" (٩/ ٤٠٣).

(٥) وصله الطحاوي، "قس" (٩/ ٤٠٣).

(٦) أي: كريبًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>