"فَقَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -" سقطت التصلية في نـ. "حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ" في نـ: "حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ". "أَنَّ النَّبِيَّ" في نـ: "أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ". "وَأَشَارَ" في حـ، سـ، ذ: "فَأَشَارَ".
===
الباري" (٨/ ٩٨): أورده مختصرًا وقد تقدم بتمامه في "بدء الخلق"(برقم: ٣١٩٠)، والغرض منه قوله:"فجاء أناس من أهل اليمن"، واستشكل بأن قدومَ وفد بني تميم كان سنة تسع وقدوم الأشعريين كان قبل ذلك عقب فتح خيبر سنة سبع، وأجيب باحتمال أن يكون طائفة من الأشعريين قدموا بعد ذلك.
(١) وهم الأشعريون.
(٢) قوله: (إلى اليمن) أي إلى جهة اليمن، أي أهلها، لا من ينسب إليها ولو كان من غير أهلها وفيه ردّ على من زعم أن المراد بقوله:"الإيمان يمان" الأنصار فإنهم يمانيو الأصل؛ لأن في إشارته إلى اليمن ما يدل على أن المراد به أهلها حينئذ لا الذين كان أصلهم منها. وسبب الثناء عليهم بذلك إسراعهم إلى الإيمان وحسن قبولهم له، ولا يلزم من ذلك نفيه عن غيرهم. قوله:"الجفاء" بفتح الجيم والفاء ممدودًا: التباعد وعدم الرقة