للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فِي الْفَدَّادِينَ (١) (٢) عِنْدَ أُصُولِ أَذْنَابِ الإِبِلِ مِنْ حَيْثُ يَطْلُعُ قَرْنَا الشَّيْطَانِ (٣) رَبِيعَةَ وَمُضَرَ (٤) ". [راجع: ٣٣٠٢، أخرجه: م ٥١، تحفة: ١٠٠٠٥].

٤٣٨٨ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ (٥)،

"يَطْلُعُ" في نـ: "تَطْلُعُ". "قَرْنَا الشَّيْطَانِ" في نـ: "قَرْنُ الشَّيْطَانِ".

===

والرحمة. قوله: "وغلظ القلوب" بكسر المعجمة وفتح اللام بعدها معجمة، "قس" (٩/ ٤١٩ - ٤٢٠).

(١) أي: المصوِّتين عند سوقهم.

(٢) قوله: (الفدادين) يفسَّر على وجهين: أحدهما أن يكون جمعًا للفداد، وهو الشديد الصوت، وذلك من دأب أصحاب الإبل. والوجه الآخر أنه جمع الفَدّان، وهو آلة الحرث، وذلك إذا رُويتْ بالتخفيف، ويريد أهل الحرث، وإنما ذمهم لأنه ليشغل عن أمر الدين ويلهي عن الآخرة. قوله: "من حيث يطلع قرنا الشيطان" أي من جهة المشرق وحيث هو مسكن القبيلتين: "ربيعة" بفتح الراء "ومضر". وعبّر عن المشرق بذلك لأن الشيطان ينتصب في محاذاة المطلع حتى إذا طلعت كانت بين جانبي رأسه فتقع له السجدة حين يسجد عبدة الشمس لها، "ك" (١٦/ ٢٠١)، ومرَّ (برقم: ٣٣٠٢) في "بدء الخلق".

(٣) أي: جانبا رأسه.

(٤) في موضع خبر، بدل من الفدادين، قبيلتان مشهورتان، "قس" (٩/ ٤٢٠)، ومرَّ الحديث (برقم: ٣٣٠٢) في آخر "الخلق".

(٥) محمد بن إبراهيم بن أبي عدي، "ك" (١٦/ ٢٠١).

<<  <  ج: ص:  >  >>