للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ شُعْبَةَ (١)، عَنْ سُلَيْمَانَ (٢)، عَنْ ذَكْوَانَ (٣)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "أَتَاكُمْ أَهْلُ الْيَمَنِ، هُمْ أَرَقُّ أَفْئِدَةً وَأَليَنُ قُلُوبًا (٤) (٥)، الإِيمَانُ يَمَانٍ (٦). وَالحِكْمَةُ يَمَانِيَةٌ (٧)، وَالفَخْرُ (٨) وَالخُيَلَاءُ (٩) فِي أَصْحَابِ الإِبِلِ، والسَّكِينَةُ (١٠) والوَقَارُ فِي أهْلِ الغَنَمِ". وقَالَ غُنْدَرٌ (١١)

===

(١) ابن الحجاج.

(٢) الأعمش.

(٣) أبي صالح.

(٤) قوله: (أرق أفئدة وألين قلوبًا) الرقة ضد القساوة والغلظة. والفؤاد: القلب، وقيل: باطنه، وقيل: ظاهره، والمعنى: هم أكثر رقة ورحمة من جهة الباطن، كذا في "المرقاة" (١٠/ ٦٣٤). قال في "المشارق" (٢/ ٢٤١): الفؤاد والقلب لفظان بمعنى، كرّر لفظها لاختلافه تأكيدًا.

(٥) فإن صفاء القلب ورقته ولين جوهره يؤدي إلى العرفان والتصديق، "مرقاة" (١٨/ ١٤٥)، [وانظر: "قس" (٩/ ٤٢١)].

(٦) قوله: (الإيمان يمان) أصله يمنيّ حذف إحدى اليائين وعوض عنها الألف. "والحكمة يمانية" بخفة الياء على الأصح المشهور، وحكي تشديدها، كذا في "اللمعات". والمراد منه وصف أهل اليمن بكمال الإيمان، كذا في "الكرماني" (١٦/ ٢٠٢).

(٧) بخفة الياء فقلوبهم معادن الإيمان وينابيع الحكمة، "قس" (٩/ ٤٢١).

(٨) الإعجاب بالنفس، "قس" (٩/ ٤٢١).

(٩) أي: الكبر واحتقار الغير.

(١٠) أي: التأني والحلم، "مرقاة" (١٨/ ١٤٨).

(١١) محمد بن جعفر، فيما وصله أحمد (٢/ ٤٠٨)، "قس" (٩/ ٤٢١).

<<  <  ج: ص:  >  >>