٤٣٩٧ - حَدَّثَنِي بَيَانٌ (١) قَالَ: حَدَّثَنَا النَّضْرُ (٢) قَالَ: أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ (٣)، عَنْ قَيْسٍ (٤) قَالَ: سَمِعْتُ طَارِقًا (٥)، عَنْ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ قَالَ: قَدِمْتُ عَلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - بِالْبَطْحَاءِ (٦) فَقَالَ: "أَحَجَجْتَ (٧)؟ ". قُلْتُ: نَعَمْ. قَالَ:"كَيْفَ أَهْلَلْتَ؟ ". قُلْتُ: لَبَّيْكَ بِإهْلَالٍ كَإهْلَالِ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -. قَالَ:"طُفْ بِالْبَيْتِ وَبِالصَّفَا وَالْمَرْوَةِ ثُمَّ حِلَّ (٨) ".
"حَدَّثَنِي بَيَانٌ" في نـ: "حَدَّثَنَا بَيَانٌ". "قُلْتُ: نَعَمْ" في نـ: "فَقُلْتُ: نَعَمْ".
===
يطوف. وأما احتجاجه بأن النبي - صلى الله عليه وسلم - أمرهم في حجة الوداع بأن يحلُّوا، فلا دلالة فيه؛ لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - أمرهم بفسخ الحج إلى العمرة في تلك السَّنَة، فلا يكون دليلًا في تحلل من هو ملتبس بإحرام الحج، والله أعلم، كذا قاله النووي في "شرح مسلم"(٤/ ٤٨٩ - ٤٩٠) ["لامع الدراري"(٨/ ٤٥٨)].
(١) ابن عمرو أبو محمد البخاري، بالموحدة والخاء، "قس"(٩/ ٤٢٨).