للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَهِيَ غَزْوَةُ الْعُسْرَةِ (١)

٤٤١٥ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ (٢) بْنُ الْعَلَاءِ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ (٣)، عَنْ بُرَيْدِ (٤) بْنِ عَبدِ اللهِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ (٥)، عَنْ أَبِي مُوسَى (٦) قَالَ: أَرْسَلَنِي أَصْحَابِي إلَى رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - أَسْأَلُهُ الْحُمْلَانَ (٧) لَهُمْ، إذْ هُمْ

"حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ الْعَلَاءِ" كذا في ذ، وفي نـ: "حَدَّثَنِي مُحَمَّدٌ"، وفي أخرى: "حَدَّثَنَا أَبُو عبد اللَّهِ مُحَمَّدُ بنُ إِسماعيلَ بنِ إِبراهِيمَ بنِ المُغِيرةِ الجُعْفِيُّ رضي اللَّه عنه قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ العَلَاءِ". "عَنْ أَبِي مُوسَى" في نـ: "عَنْ أَبِي بُرْدَة عَنْ أَبِي مُوسَى". "إِلَى رَسُولِ اللَّهِ" في نـ: "إِلَى النَّبِيِّ".

===

أموالهم، فبعث رجلًا من عظمائهم وجهَّز معه أربعين ألفًا. فلما تجهز رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وسار بالناس وهم ثلاثون ألفًا، وقيل: أربعون، وقيل: سبعون، وكانت الخيل عشرة آلاف، وقيل بزيادة ألفين، وخلّف على المدينة محمدَ بنَ مسلمة الأنصاري على ما هو المشهور. قال الحافظ الدمياطي: وهو أثبت عندنا. وقيل: سباع بن عرفطة. وقيل: ابن أم مكتوم. وقيل: علي بن أبي طالب. قال ابن عبد البر: وهو الأثبت، هذا كلامه، وفي كلام ابن إسحاق: وخلّف عليًا رضي الله عنه على أهله وأَمَره بالإقامة فيهم، انتهى.

(١) ويقال لها: الفاضحة؛ لأنها أظهرت حال كثير من المنافقين، "عيني" (٦/ ٥١٥).

(٢) أي: أبو غريب الهمداني، "قس" (٩/ ٤٤٢).

(٣) حماد بن أسامة.

(٤) بضم الموحدة مصغرًا.

(٥) بضم الموحدة.

(٦) عبد الله بن قيس الأشعري، "ك" (١٦/ ٢١٦).

(٧) أي: بضم الحاء وسكون الميم، أي: ما يركبون عليه ويحملهم، "قس" (٩/ ٤٤٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>