"حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ الْعَلَاءِ" كذا في ذ، وفي نـ:"حَدَّثَنِي مُحَمَّدٌ"، وفي أخرى:"حَدَّثَنَا أَبُو عبد اللَّهِ مُحَمَّدُ بنُ إِسماعيلَ بنِ إِبراهِيمَ بنِ المُغِيرةِ الجُعْفِيُّ رضي اللَّه عنه قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ العَلَاءِ". "عَنْ أَبِي مُوسَى" في نـ: "عَنْ أَبِي بُرْدَة عَنْ أَبِي مُوسَى". "إِلَى رَسُولِ اللَّهِ" في نـ: "إِلَى النَّبِيِّ".
===
أموالهم، فبعث رجلًا من عظمائهم وجهَّز معه أربعين ألفًا. فلما تجهز رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وسار بالناس وهم ثلاثون ألفًا، وقيل: أربعون، وقيل: سبعون، وكانت الخيل عشرة آلاف، وقيل بزيادة ألفين، وخلّف على المدينة محمدَ بنَ مسلمة الأنصاري على ما هو المشهور. قال الحافظ الدمياطي: وهو أثبت عندنا. وقيل: سباع بن عرفطة. وقيل: ابن أم مكتوم. وقيل: علي بن أبي طالب. قال ابن عبد البر: وهو الأثبت، هذا كلامه، وفي كلام ابن إسحاق: وخلّف عليًا رضي الله عنه على أهله وأَمَره بالإقامة فيهم، انتهى.
(١) ويقال لها: الفاضحة؛ لأنها أظهرت حال كثير من المنافقين، "عيني"(٦/ ٥١٥).
(٢) أي: أبو غريب الهمداني، "قس"(٩/ ٤٤٢).
(٣) حماد بن أسامة.
(٤) بضم الموحدة مصغرًا.
(٥) بضم الموحدة.
(٦) عبد الله بن قيس الأشعري، "ك"(١٦/ ٢١٦).
(٧) أي: بضم الحاء وسكون الميم، أي: ما يركبون عليه ويحملهم، "قس"(٩/ ٤٤٢).