للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مَا أَزَالُ أَجِدُ (١) أَلَمَ الطَّعَامِ الَّذِي أَكَلْتُ بِخَيْبَرَ، فَهَذَا أَوَانَ (٢) وَجَدْتُ انْقِطَاعَ أَبْهَرِي (٣) مِنْ ذَلِكَ السُّمِّ (٤) ". [تحفة: ١٦٧٢٤].

٤٤٢٩ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا اللَّيْثُ (٥)، عَنْ عُقَيْلٍ (٦)، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ (٧)، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ (٨) بْنِ عَبْدِ اللَّهِ (٩)، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ أُمِّ الْفَضْلِ بنْتِ الْحَارِثِ (١٠) قَالَتْ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - يَقْرَأُ فِي الْمَغْرِبِ بِـ {وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا}،

"قَالَتْ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ" في نـ: "قَالَ: قَالَتْ: سمِعْتُ النَّبِيَّ".

===

(١) أي: أحس الألم في جوفي بسبب الطعام المسموم الذي أكلت بخيبر، ومرَّ بيانه (برقم: ٤٢٤٩) في "غزوة خيبر".

(٢) فيه الضم على الخبر للمبتدإ وهو "هذا"، والنصب على الظرف، وقيل: لا يجوز إلا ذلك وبني على الفتح لإضافته إلى مبني وهو الفعل الماضي؛ لأن المضاف والمضاف إليه كالشيء الواحد، "تنقيح" (٢/ ٨٩١).

(٣) قوله: (أبهري) بفتح الهمزة والهاء وسكون الموحدة: عِرقٌ إذا انقطع مات صاحبه، وهما أبهران يخرجان من القلب ثم ينشعب منهما سائر الشَّرَايِين، وقيل: عرق في الصلب متصل بالقلب. و"السُّم" بالفتح والضم، قاله الكرماني (١٦/ ٢٣٤).

(٤) بفتح السين وضمها، "قس" (٩/ ٤٦٦).

(٥) ابن سعد.

(٦) ابن خالد.

(٧) محمد بن مسلم الزهري.

(٨) أحد الفقهاء السبعة.

(٩) ابن عتبة بن مسعود، "قس" (٩/ ٤٦٧).

(١٠) الهلالية زوجة عباس وأم عبد الله أيضًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>