للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ثُمَّ مَا صَلَّى لَنَا بَعْدَهَا حَتَّى قَبَضَهُ اللَّهُ. [راجع: ٧٦٣].

٤٤٣٠ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَرْعَرَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ (١)، عَنْ أَبِي بِشْرٍ (٢)، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: كَانَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ يُدْنِي ابْنَ عَبَّاسٍ (٣)، فَقَالَ لَهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ: إنَّ لَنَا أَبْنَاءً مِثْلَهُ، فَقَالَ: إنَّهُ مِنْ حَيْثُ تَعْلَمُ، فَسَأَلَ عُمَرُ ابْنَ عَبَّاسٍ عَنْ هَذِهِ الآيَةِ: {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ} [النصر: ١] فَقَالَ: أَجَلُ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - أَعْلَمَهُ إيَّاهُ، فَقَالَ: مَا أَعْلَمُ مِنْهَا إلَّا مَا تَعْلَمُ (٤). [راجع: ٣٦٢٧].

"فَقَالَ: مَا أَعْلَمُ مِنْهَا" في نـ: "قَالَ: مَا أَعْلَمُ مِنْهَا". "إِلَّا مَا تَعْلَمُ" زاد هنا في بعض النسخ: "حَدَّثَنَا حِبَّانُ، أَنَا عبدُ اللَّهِ، أَنَا يُونُسُ، عنِ ابنِ شِهَابٍ، أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ، أَنَّ عَائِشَةَ أَخْبَرَتْهُ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ

===

(١) ابن الحجاج، "قس" (٩/ ٤٦٧).

(٢) اسمه جعفر، "ك" (١٦/ ٢٣٤).

(٣) قوله: (يدني ابنَ عباس) أي: يقرِّبه. قوله: "إن لنا أبناء مثلَه" أي في السن فلم تدنهم. قوله: "إنه من حيث تعلم" أي: تقديمه من جهة علمك بأنه من أهل العلم وفضلائهم، أو من جهة قرابته - صلى الله عليه وسلم -. قوله: "فسأله عمر. . ." إلخ، بعد أن سألهم، فمنهم من قال: فتح المدائن، ومنهم من سكت، فقال ابن عباس مجيبًا: هو أَجَلُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. هذا ملتقط من "قس" (٩/ ٤٦٧)، "ك" (١٦/ ٢٣٤). ومرَّ الحديث (برقم: ٤٢٩٤). وقوله: "وقال يونس" المعلق السابق بعد قوله: "تختصمون" مؤخر في رواية أبي ذر، واقع بعد قوله: "إلا ما تعلم"، وأيضًا يوجد في بعض النسخ هنا: حدثنا حبان … إلى آخر الحديث، وسيجيء في هذه النسخة (برقم: ٤٤٣٩) موافقًا لأكثر النسخ.

(٤) مرَّ (برقم: ٣٦٢٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>