إِذَا اشتَكَى نَفَثَ عَلَى نَفْثِهِ بالمُعَوِّذَاتِ وَمَسَحَ عَنهُ بِيَدِهِ، فَلَمَّا اشتَكَى وَجَعَهُ الذي تُوُفِّيَ فِيهِ طفِقْتُ أَنْفُثُ عَلَيهِ بِالمُعَوِّذَاتِ الَّتِي كَانَ يَنْفُثُ وَأَمْسَحُ بِيَدِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - عَنْهُ. [راجع: ٣٦٢٧]"، وسيجيء (برقم: ٤٤٣٩).
"حَدَّثَنَا سُفْيَانُ" في نـ: "حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بنُ عُيَيْنَةَ". "لَنْ تَضِلُّوا" في هـ، ذ: "لا تَضِلُّونَ". "أَهَجَرَ" في نـ: "أَهْجَرَ"، وفي نـ: "أَهُجْرًا".
===
(١) ابن سعيد.
(٢) قوله: (يوم الخميس) برفع يوم خبر مبتدأ محذوف، ومراده التعجب وشدة الأمر وتفخيمه، كما مرَّ (برقم: ٣٠٥٣) في "الجهاد"، [انظر: "العيني" (١٢/ ٣٨٧)].
(٣) أي: مرضه.
(٤) زاد في "العلم" (برقم: ١١٤): "بكتاب".
(٥) قوله: (فتنازعوا) فقال بعضهم: نكتب لما فيه من امتثال الأمر وزيادة الإيضاح، وقال عمر: حسبنا كتاب الله، والأمر ليس للوجوب بل للإرشاد إلى الأصلح، "قس" (٩/ ٤٦٨). قال في الفتح (١/ ٢٠٩): ولو كان واجبًا لم يتركه لاختلافهم، ومرَّ بيانه (برقم: ١١٤) في "العلم".
(٦) قوله: (أَهَجَرَ) بإثبات همزة الاستفهام وفتح الهاء والجيم والراء، ولبعضهم: "أَهُجْرًا" بضم الهاء وسكون الجيم والتنوين، مفعول لفعل مضمر أي: قال: هجرًا، وهو الهذيان الذي يقع من كلام المريض الذي لا ينتظم،