للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الْمُشْرِكِينَ مِنْ جَزِيرَةِ الْعَرَبِ (١)، وَأَجِيزُوا الْوَفْدَ (٢) (٣) بِنَحْوِ مَا كُنْتُ أُجِيزُهُمْ". وَسَكَتَ عَنِ الثَّالِثَةِ (٤)، أَوْ قَالَ: فَنَسِيتُهَا. [راجع: ١١٤، أخرجه: م ١٦٣٧، د ٣٠٢٩، س في الكبرى ٥٨٥٤، تحفة: ٥٥١٧].

٤٤٣٢ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ (٥) قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ (٦)،

===

(١) قوله: (من جزيرة العرب) هي من عدن إلى العراق طولًا، ومن جدة إلى الشام عرضًا، "ك" (١٦/ ٢٣٥)، "قس" (٩/ ٤٦٩). ومرَّ (برقم: ٣٠٥٣)، وفيها أقوال ذكرها صاحب "اللمعات" في "باب الوسوسة". [انظر: "أوجز المسالك" (١٥/ ٦٤٩)].

(٢) قوله: (أَجيزوا الوفد) أي: أعطوهم "بنحو ما كنت أجيزهم"، وكانت جائزة الواحد على عهده - صلى الله عليه وسلم - أوقية من فضةء، فأمر بإكرامهم تطييبًا لقلوبهم وترغيبًا لغيرهم من المؤلفة، "قس" (٩/ ٤٦٩).

(٣) جمع وافد وهو الذي أتى إلى الأمير برسالة من قوم، "مرقاة" (١/ ٢١٦).

(٤) قوله: (وسكت عن الثالثة، أو قال) وهو الراجح "فنسيتها قيل: الساكت هو ابن عباس، والناسي سعيد بن جبير، وقال سفيان: ونسيتُ الثالثة هو قول سليمان، كذا في "قس" (٩/ ٤٦٩). وفي "التوشيح" (٦/ ٢٧٣١): قال الداودي وابن التين: الثالثة هي الوصية بالقرآن. وقال المهلب وابن بطال: بل تنفيذ جيش أسامة. وقال عياض: هي قوله: "الصلاة وما ملكت أيمانكم"، أو "لا تتخذوا قبري وثنًا يُعْبَدُ" فإنها ثبتت في "الموطأ" مقرونة بالأمر بإخراج اليهود، انتهى.

(٥) المديني.

(٦) ابن همام، "قس" (٩/ ٤٦٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>