"وَأَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ" في ذ: "وَأَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ". "لَمَّا نَزَلَ رَسُولُ اللَّهِ" في نـ: "لَمَّا نُزِلَ بِرَسُولِ اللَّهِ" - أي: نزل المرض برسول الله - صلى الله عليه وسلم -، "ك"(١٦/ ٢٤٠) -.
===
(١) بفتح النون والزاي، "قس"(٩/ ٤٧٧).
(٢) كساء أسود، "ك"(١٦/ ٢٤١).
(٣) أي: أخذ نفسه من شدة الحر، "قس"(٩/ ٤٧٧).
(٤) قوله: (يُحَذِّر ما صنعوا) من اتخاذ المساجد على القبور. قال البيضاوي: لما كانت اليهود والنصارى يسجدون لقبور الأنبياء تعظيمًا لشأنهم، ويجعلونها قبلة يتوجهون في الصلاة نحوها، واتخذوها أوثانًا لعنهم ومنعهم عن مثل ذلك، فأما من اتخذ مسجدًا في جوار صالح وقصد التبركَ بالقرب منه لا التعظيمَ ولا التوجهَ نحوه فلا يدخل في ذلك الوعيد، "قس"(٩/ ٤٧٨). وفي "اللمعات": قال النووي (٥/ ١٣): لا يصلى لقبر ولا عند قبر تبركًا وإعظامًا؛ للأحاديث الصحيحة، ويجب الجزم بتحريم هذا، ولا أحسب لأحد فيه خلافًا، أعني الصلاة إلى قبور الأنبياء والأولياء تبركًا وإعظامًا، انتهى. وقال التوربشتي: فأما إذا وُجِد بقربها موضع بُنِيَ للصلاة أو مكان يسلم فيه المصلي عن التوجه إلى القبور فإنه في فسحة من الأمر، انتهى كلام "اللمعات". وكذا حاصل ما في "الطيبي"(٢/ ٢٣٥) و"المرقاة"(٢/ ٤١٦)، ومرَّ (برقم: ١٣٣٠).