"فَعَقِرْتُ" في حـ، سـ، ذ:"فَعُقِرْتُ"، وفي هـ، ذ:"فَقُعِرْتُ".
===
(١) قوله: (فما أسمع بشرًا من الناس إلا يتلوها) وعند أحمد: أن أبا بكر حمد الله وأثنى عليه، ثم قال: إن الله يقول: {إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ}[الزمر: ٣٠] حتى فرغ من الآية، ثم تلا:{وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ} الآية [آل عمران: ١٤٤]، فقال عمر: إنها في كتاب الله وما شعرت أنها في كتاب الله. وعند ابن أبي شيبة (٢٠/ ٥٦٢، رقم: ٣٨١٧٦): فاستبشر المسلمون، وأخذت المنافقين الكآبةُ، قال ابن عمر: فكأنما كانت على وجوهنا أغطية فَكُشِفَتْ، "قس"(٩/ ٤٨٦).
(٢) هو قول الزهري أيضًا بالسند السابق، كذا في "القسطلاني"(٩/ ٤٨٦).
(٣) أي: آية آل عمران، "قس"(٩/ ٤٨٦).
(٤) قوله: (فعقرت) بفتح العين وكسر القاف وسكون الراء، أي: دَهِشْتُ وتحيرتُ، ولأبي ذر عن الحموي والمستملي:"فعقرتُ" بضم العين أي هلكت، ولأبي ذر عن الكشميهني:"فقعرتُ" بتقديم القاف المضمومة على العين، قال ابن حجر (٨/ ١٤٦): وهو خطأ، "قسطلاني"(٩/ ٤٨٦). ومرَّ الحديث مع بيانه (برقم: ١٢٤١) في "باب الدخول على الميت بعد الموت" من "كتاب الجنائز".