للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ أَنَسٍ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -. ح قَالَ (١): وَقَالَ لِي خَلِيفَةُ (٢): حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ (٣) قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدٌ (٤)، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "يَجْتَمِعُ الْمُؤْمِنُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيَقُولُونَ: لَوِ اسْتَشْفَعْنَا (٥) إِلَى رَبِّنَا فَيَأْتُونَ آدَمَ فَيَقُولُونَ: أَنْتَ أَبُو النَّاسِ، خَلَقَكَ اللَّهُ بِيَدِهِ، وَأَسْجَدَ لَكَ مَلَائِكَتَهُ، وَعَلَّمَكَ أَسْمَاءَ كُلِّ شَيْءٍ، فَاشْفَعْ لَنَا عِنْدَ رَبِّكَ حَتَّى يُرِيحَنَا (٦) مِنْ مَكَانِنَا هَذَا. فَيَقُولُ: لَسْتُ هُنَاكُمْ (٧)، وَيَذْكُرُ ذَنْبَهُ فَيَسْتَحْيِي، ائْتُوا نُوحًا فَإِنَّهُ أَوَّلُ رَسُولٍ بَعَثَهُ اللَّهُ إِلَى أَهْلِ الأَرْضِ. فَيَأْتُونَهُ فَيَقُولُ: لَسْتُ هُنَاكُمْ، وَيَذْكُرُ سُؤَالَهُ رَبَّهُ مَا لَيْسَ لَهُ بِهِ عِلْمٌ

" سَقط في نـ. "يَجْتَمِعُ" في ذ: "وَيَجْتَمِعُ". "حَتَّى يُرِيحَنَا" في نـ: "حَتَّى تُرِيحَنَا". "فَيَسْتَحْيِي" كذا في ذ، وفي نـ: "فَيَسْتَحِي" بكسر الحاء، وكذا في الموضعين الآخرين بعده. "رَبَّهُ" في نـ: "لِرَبِّهِ".

===

(١) المصنف.

(٢) ابن خياط العصفري على سبيل المذاكرة أو التحديث، "قس" (١٠/ ١٢).

(٣) أبو معاوية البصري، "قس" (١٠/ ١٢).

(٤) ابن أبي عروبة، "قس" (١٠/ ١٢).

(٥) قوله: (لو استشفعنا) "لو" هي المتضمنة للتمني والطلب، أي: لو استشفعنا أحدًا "إلى ربنا" فيشفع لنا فيخلِّصنا مما نحن فيه من الكرب، "قس" (١٠/ ١٢).

(٦) من الإراحة، "قس" (١٠/ ١٣).

(٧) قوله: (لست هناكم) كناية عن أن منزلته دون هذه المنزلة تواضعًا، أو أن كلًا منهم يشير إلى أنها ليست له بل لغيره، "قس" (١٠/ ١٣). ومرَّ الحديث (برقم: ٣٣٤٠) [من طريق أبي هريرة].

<<  <  ج: ص:  >  >>