"فَيَقُولُ: ائْتُوا عِيسَى" لفظ "فَيَقُولُ" سقط في نـ. "ائْتُوا مُحَمَّدًا" زادت التصلية في ذ. "فَيَأْتُونِّي" في ذ: "فَيَأْتُونَنِي". "فَيُؤْذَنَ" في نـ: "فَيُؤْذَنَ لِي". "مَا شَاءَ" كذا في ذ، وفي نـ:"مَا شَاءَ اللَّهُ". "وَقُلْ تُسْمَعْ" في نـ: "وَقُلْ يُسْمَعْ".
===
(١) لا يقدح ذلك في عصمته لأنه وقع خطأ، "قس"(١٠/ ١٣).
(٢) أي: ذا روح صدر منه، "قس"(١٠/ ١٣)، لأنه وجد بأمره تعالى بدون أب هو قوله:{كُنْ}.
(٣) قوله: (غفر الله له ما تقدم من ذنبه) عن سهوٍ وتأويل. "وما تأخر" بالعصمة. أو أنه مغفور له غير مؤاخَذٍ بذنب لو وقع. قوله:"فيأتونّي" ولأبي ذر: "فيأتونني". وفيه إظهار شرف نبينا - صلى الله عليه وسلم -. قوله:"فيؤذن" بالرفع عطفًا على "أنطلق"، ولأبي ذر بالنصب عطفًا على "أستأذنَ". قوله:"فيحد لي حدًا" بفتح الياء، أي: يبين لي قومًا أشفع فيهم، كأن يقول مثلًا: شفاعتك فيمن أخلَّ بالصلوات. قوله:"فإذا رأيت ربي مثله" أي: أفعل مثل ما سبق من السجود ورفع الرأس وغيره. قوله:"ثم أشفع فيحد لي حدًا" كأن يقول: شفاعتك فيمن زنى، أو فيمن شرب خمرًا، مثلًا، "قس"(١٠/ ١٤).