"ثُمَّ أَعُودُ الرَّابِعَةَ" في نـ: "ثُمَّ أَعُودُ الثَّالِثَةَ ثُمَّ أَعُودُ الرَّابِعَةَ". "فَأَقُولُ" في نـ: "وَأَقُولُ". "يَعْنِي قَوْلَ اللَّهِ" في نـ: "يَعْنِي قَوْلَهُ".
===
(١) تقبل شفاعتك، "قس" (١٠/ ١٤).
(٢) بلفظ المعلوم.
(٣) أي: بعد الثالثة.
(٤) قوله: (ما بقي في النار إلا من حبسه القرآن) أي: حكم بحبسه أبدًا. واستشكل سياق هذا الحديث من جهة كون المطلوب الشفاعةَ للإراحة من موقف العرصات لما يحصل لهم من ذلك الكربُ الشديدُ لا للإخراج من النار. وأجيب بأنه قد انتهت حكاية الإراحة عند لفظ "فيؤذن لي" وما بعده هو زيادة على ذلك، قاله الكرماني (١٧/ ٦). قال الطيبي: لعلَّ المؤمنين صاروا فرقتين: فرقة سيق بهم إلى النار من غير توقف، وفرقة حبسوا في الحشر واستشفعوا به - صلى الله عليه وسلم -[فخلَّصهم] ممّا هم فيه، وأدخلهم الجنة، ثم شرع في شفاعة الداخلين النارَ زمرًا بعد زمر، كما دل عليه قوله عليه السلام: "فيحد لي حدًّا. . ." إلى آخره، فاختصر الكلام، "قس" (١٠/ ١٤).