٣٤١ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ (٣)، عَنِ الْحَكَمِ (٤)، عَنْ ذَرٍّ (٥)، عَنِ ابْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ (٦) بْنٍ أَبْزَى عن أبيه عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ: قَالَ عَمَّارٌ لِعُمَرَ: تَمَعَّكْتُ (٧)، فَأتَيْتُ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ:"يَكْفِيكَ الْوَجْهُ وَالْكَفَّينِ"(٨). [راجع: ٣٣٨].
"عَنْ ذَرٍّ" في صـ، ذ:"سَمِعْتُ ذَرًّا". "أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ" في نـ: "ثَنَا شُعْبَةُ". "الْوَجْهَ وَالْكَفَّيْنِ" كذا في مه، قتـ، ذ، وفي عسـ، صـ:"الْوَجْهُ وَالْكَفَّانِ".
===
(١)" سليمان بن حرب" الأزدي الواشحي البصري، والباقون هم السابقون.
(٢) أي: مكان "نفخ فيهما".
(٣)"شعبة" ابن الحجاج.
(٤)"الحكم" ابن عتيبة مصغرًا.
(٥)"ذر" ابن عبد الله الهمداني.
(٦)"ابن عبد الرحمن" اسمه سعيد.
(٧) تمرّغتُ.
(٨) قوله: (يكفيك الوجه والكفين) بالنصب رواية أبي ذر وكريمة، وفي رواية الأصيلي وغيره:"والكفان" بالرفع، وهو الظاهر؛ لأنه معطوف على الوجه، وهو مرفوع على الفاعلية، والأحسن في وجه النصب أن تكون الواو بمعنى مع، قال الكرماني: الواو بمعنى مع، أو الأصل مسح الوجه والكفين،