(١) بكسر المعجمة وسكون الموحدة، ابن عَبّاد، "قس"(١٠/ ٧٧).
(٢) عبد الله المكي، "قس"(١٠/ ٧٧).
(٣) هو ابن جبر المفسر، "قس"(١٠/ ٧٧).
(٤) قوله: (هذه العده) أي: المذكورة في قوله تعالى: {يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا}. قوله:" {وَصِيَّةً} " قرأها بالنصب أبو عمرو وابن عامر وحفص وحمزة، أي: والذين يتوفون منكم يوصون أو ليوصوا وصية، أو كتب الله عليهم وصية، وقرأها الباقون بالرفع على تقدير: وصية الذين يتوفون، أو حكمهم وصية. قوله:" {مَتَاعًا} " نصب على المصدر، أي: متِّعوهن متاعًا، أو هو مفعول لمضمر أي: ليوصوا متاعًا، أو ليوصوا وصية متاعًا، يعني ما يتمتعن به من النفقة والكسوة. قوله:" {غَيْرَ إِخْرَاجٍ} " نعت لمتاعًا، أو بدل منه، أو حال من الزوجات، أي: غير مُخْرَجات، أو حال من الموصين، أي: غير مُخْرِجين. قوله:" {فَإِنْ خَرَجْنَ} " أي: من منزل الأزواج. " {فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ} " أيها الأولياء. قوله:" {مِنْ مَعْرُوفٍ} " أي: مما لم ينكره الشرع، وهذا يدل على أنه لم يكن يجب عليها ملازمةُ مسكن الزوج والإحدادُ عليه، وإنما كانت مخيَّرة بين الملازمة وأخذ النفقة وبين الخروج وتركها، ملتقط من "قس"(١٠/ ٧٧)، و"مظهري"(١/ ٣٣٩)، و"بيضاوي"(١/ ١٢٨ - ١٢٩).