"لَا تَقْهَرُوهُنَّ " في هـ، ذ، قا:"لَا تَنْتَهِرُوهُنَّ". "فالنِّحْلَةُ" كذا في ذ، وفي غيره:"النِّحْلَةُ".
===
حذف مضاف، أي: أن ترثوا أموال النساء، والخطاب للأزواج، كانوا يحبسون النساء من غير حاجة ورغبة حتى يرثوا منهن أو يختلعن بمالهن، وإما من غير حذف والخطاب للأولياء، كما يأتي قريبًا. وقوله:" {كَرْهًا} " حال من النساء، أي: ترثوهن كارهاتٍ أو مُكْرَهاتٍ، وقيل: تم الكلام بقوله: " {كَرْهًا} "، ثم خاطب الأزواج ونهاهم عن العضل. قوله:"إلا أن يأتين بفاحشة" كالنشوز وسوء العشرة وعدم التعفف، ملتقط من "البيض"(١/ ٢٠٦) و"القس"(١٠/ ١٥٦).
(١)" {لَا تَعْضُلُوهُنَّ} " أي: "لا تقهرونهن" بالقاف. ولأبي ذر عن الكشميهني:"لا تَنتهروهُن" بالنون، "قس"(١٠/ ١٥٧). قال الشيخ ابن حجر: هو وهم، والصواب ما عند الجماعة. قال تعالى:{إِنَّهُ كَانَ حُوبًا كَبِيرًا} قال ابن عباس فيما وصله ابن أبي حاتم: أي: "إثمًا". وقوله تعالى:{ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا} قال ابن عباس فيما وصله ابن المنذر: أي: "تميلوا"، من عال يعول إذا مَالَ وجَارَ، وفسره الشافعي بأن لا تكثر عيالكم. قال تعالى:{وَآتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً} قال ابن عباس فيما وصله ابن أبي حاتم والطبري: "النحلة" ولأبي ذر "فالنحلة" المهر، وقيل: فريضة مسماة. وقيل: عطية وهبة، وسمي الصداق نحلة لأنه لا يجب في مقابلته عوض مالي غير التمتع، "قسطلاني"(١٠/ ١٥٧).