للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٥٧٩ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُقَاتِلٍ (١) قَالَ: أَخْبَرَنَا أَسْبَاطُ بْنُ مُحَمَّدٍ (٢) قَالَ: حَدَّثَنَا الشَّيْبَانِيُّ (٣)، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، - قَالَ الشَّيْبَانِيُّ (٤): وَذَكَرَهُ أَبُو الْحَسَنِ السُّوَائِيُّ، وَلَا أَظُنُّهُ ذَكَرَهُ إِلَّا عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهًا وَلَا تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُنَّ} قَالَ: كَانُوا (٥) إِذَا مَاتَ الرَّجُلُ كَانَ أَوْلِيَاؤُهُ أَحَقَّ بِامْرَأَتِهِ، إِنْ شَاءَ بَعْضُهُمْ تَزَوَّجَهَا، وَإِنْ شَاءُوا زَوَّجُوهَا، وَإِنْ شَاءُوا لَمْ يُزَوِّجُوهَا، فَهُمْ أَحَقُّ بِهَا مِنْ أَهْلِهَا، فَنَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ فِي ذَلِكَ. [طرفه: ٦٩٤٨، أخرجه: د ٢٠٨٩، س في الكبرى ١١٠٩٤، تحفة: ٦١٠٠].

"أَخْبَرَنَا أَسْبَاطُ بْنُ مُحَمَّدٍ" كذا في ذ، وفي غيره: "حَدَّثَنَا أَسْبَاطُ بْنُ مُحَمَّدٍ". "فَهُمْ أَحَقُّ بِهَا" في ذ: "وَهُمْ أَحَقُّ بِهَا".

===

(١) المروزي.

(٢) القرشي الكوفي.

(٣) هو أبو إسحاق سليمان بن فيروز، "قس" (١٠/ ١٥٨).

(٤) قوله: (قال الشيباني) هو سليمان بن فيروز. قوله: "وذكره" أي: الحديثَ. "أبو الحسن" اسمه عطاء. قوله: "ولا أظنه ذَكَرَه إلا عن ابن عباس" حاصله أن الشيباني له فيه طريقان: إحداهما موصولة، وهي عكرمة عن ابن عباس، والثانية مشكوك في وصلها، وهي أبو الحسن السوائي عن ابن عباس، "قس" (١٠/ ١٥٨).

(٥) قوله: (كانوا) أي: أهل الجاهلية، كما قاله السدي. أو أهل المدينة، كما قاله الضحاك. وقال الواحدي: في الجاهلية وأول الإسلام، "قس" (١٠/ ١٥٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>