"حَدَّثَنِي الصَّلْتُ بْنُ مُحَمَّدٍ" في نـ: "حَدَّثَنَا الصَّلْتُ بْنُ مُحَمَّدٍ".
===
(١) البصري.
(٢) حماد بن أسامة.
(٣) ابن يزيد الأودي.
(٤) اليامي.
(٥) قوله: ({وَلِكُلٍّ جَعَلْنَا مَوَالِيَ} قَالَ) أي: ابن عباس: "ورثة" وبه قال قتادة ومجاهد وغيرهما. قوله:" {وَالَّذِينَ عَقَدَتْ أَيْمَانُكُمْ} "، أي: ذوو أيمانكم ذوي أيمانهم. قال ابن عباس:"كان المهاجرون. . ." إلخ. قوله:"نسخت" بضم النون مبنيًا للمفعول، أي: وراثة الحليف بآية: {وَلِكُلٍّ جَعَلْنَا مَوَالِيَ} وروى الطبري من طريق علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قال: كان الرجل يعاقد الرجلَ فإذا مات ورثه الآخر. ومن طريق قتادة: كان الرجل يعاقد الرجلَ في الجاهلية فيقول: دمي دمك وترثني وأرثك، فلما جاء الإسلام أمروا أن يؤتوهم نصيبهم من الميراث، وهو السدس، ثم نسخ ذلك فقال:{وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ}[الأنفال: ٧٥] وهذا هو المعتمد. ويحتمل أن يكون النسخ وقع مرتين: الأولى حيث كان المعاقِد يرث وحده دون العصبة (١) فنزلت: {وَلِكُلٍّ جَعَلْنَا} فصاروا جميعًا يرثون، وعلى هذا يتنزل حديث ابن عباس، ثم نسخ ذلك آيةُ الأحزاب وخُصَّ الميراثُ بالعصبة، قاله في "الفتح"، "قس"(١٠/ ١٦١).
(١) في الأصل: "حيث كان العاقد يرث وهذه دون العصبة".